أنا شابة عمري 25 عاما .. جميلة ومن أسرة طيبة .. ومخطوبة لشاب يحبني وقد تم تحديد موعد زفافي قريبا .. وبالطبع سوف تسأل الآن وأين المشكلة؟.. المشكلة أنني مررت مؤخرا بتجربة قلبت حياتي كلها رأسا على عقب وجعلتني أعيد حساباتي كلها .. وصرت أفكر في تغيير أشياء كثيرة في حياتي.. والحكاية .. سيدي.. أنني أعمل سكرتيرة لمدير احدى الشركات الكبرى .. وهذا المدير الخمسيني المتزوج الوسيم الذكي الحنون المحترم له مكانة خاصة في نفسي .. وأشعر باعجابه الجارف بي والذي يسيطر عليه تماما.. وحدث ذات يوم أن تغيب مديري ووجدته يتصل بي ويطلب مني اللحاق به في أحد الفنادق والذي ذهب إليه في عمل مهم وطلب مني ان أحضر بعض الأوراق معي.. ولدى وصولي للفندق فوجئت به يطلب مني الصعود إلى غرفة معينة وعندما أبديت اندهاشي.. أجاب بكلمة واحدة .. " ده شغل".. ولأنني أعرفه جيدا لم أشك فيه لحظة.. وعندما صعدت إليه أبلغني أنه على خلاف مع زوجته وأنه ترك البيت وانتقل إلى الفندق..ظل يتحدث وأنا أستمع لأجد نفسي بين أحضانه وحدث ما حدث.. خرجت من الفندق وأنا على قناعة بشئ واحد .. أنا أحب مديري وأريده.. ولم أعد أريد خطيبي ولا مشروع الزواج .. فهل أنا على صواب؟ عزيزتي.. لا لست على صواب وما حدث خطأ فادح فلا تبني حياتك ومستقبلك على خطأ .. والصواب الوحيد الذي تفعلينه الآن هو أن تتركي عملك فورا فعلاقتك بالمدير علاقة لقيطة بلا مستقبل.. فلا تنغرسي أكثر من ذلك في مستنقع علاقة آثمة مع رجل متزوج.. وأما عن سر ما حدث بين السكرتيرة والمدير فاستغفري الله عنه واطلبي الصفح والمغفرة فانه غفور رحيم .. وأمر مصارحة خطيبك من عدمه متروك لك .. فعودي إلى عقلك.. هداك الله إلى ما يحبه ويرضاه.. لمراسلة الباب [email protected]