أنا شاب في السابعة عشر من العمر .. الابن الوحيد لوالدين من أساتذة الجامعة وهما مشغولين طول الوقت ما بين المحاضرات والمؤتمرات والندوات والبحوث والشأن العام والنادي.. كانت حياتي تسير بشكل عادي ما بين المدرسة والدروس والأصدقاء والنادي والكافيهات حتى ظهرت نادية منذ نحو عام في حياتنا.. انها الخادمة الجديدة البالغة من العمر 39 عاما وهي متزوجة ولديها 3 أطفال صغار تتركهم مع أمها .. والحقيقة ان من يشاهد نادية للمرة الآولى ينخدع بوجها الملائكي الهادئ.. والأدب الجم الذي تتعامل به مع الجميع .. وهي محترمة في مظهرها حتى وهي تعمل طالما كان أحد والدي في البيت .. ولكن الأمر مختلف عندما أكون وحدي اذ لا مانع من كشف جانب من الساق أو الصدر.. اعتقدت ان ذلك ليس بالأمر المقصود وتجاهلت تلك الاشارات إلى ان جاء اليوم الذي كنت آستحم فيه .. وفوجئت بها تلحق بي وتستحم معي.. وحدث ما حدث.. ومنذ ذلك اليوم أهملت المدرسة والأصدقاء والنادي وصرت أقضي آغلب وقتي معها.. في علاقة حميمة لا تنقطع.. ورغم ذلك لم يلاحظ أحد شيئا فهي لم تقصر في الأعمال المنزلية المناطة بها آبدا.. والمشكلة الآن ان نادية حامل .. وأنا أشعر بالذعر من الموقف فهناك احتمال كبير ان تكون حاملا في ابني بينما هي لا تشعر باي نوع من القلق أو تأنيب الضمير فهي متزوجة وسينسب المولود لزوجها.. فماذا آفعل؟ عزيزي.. من الواضح أنك ضحية الاهمال فقد أهملك والداك وتركوك مع سيدة غير أمينة استغلتك للأسف جنسيا.. واعلم انك الآن امام مشكلتين الأولى عاجلة تتمثل في نادية فهذه السيدة الغير امينة ليست خطرا عليك وحدك فحسب بل وعلى والدك أيضا.. فلابد وان تعمل على الخلاص منها واخراجها من بيتكم باسرع ما يمكن .. افتعل معها المشاكل وحرض والديك عليها.. والثانية آجلة تتعلق بجنينها فهناك اختبار الدي ان ايه الذي يمكن ان يساعدك في تحديد هل هو ابنك ام لا وهو يجرى بعد ميلاد الطفل .. ولكن السؤال ماذا يمكن ان تفعل لو كان ابنك؟ ماذا سيفعل طفل لطفل.. فأنت مازلت في المدرسة وتتلقى المصروف من أبويك.. ان نادية أجرمت في حق زوجها وحقك وحق الجنين وحق أطفالها.. فلا دين ولا أخلاق لها.. لمراسلة الباب [email protected]