نشر مركز سيمون فيزنتال الدولي، لحقوق الإنسان، قائمته لأكبر المعادين للسامية فى عام 2012 ، وذلك ضمن تقريره السنوي لقائمة أكبر المسيئين للسامية في العام المنصرم. وقد تصّدر القائمة بالتساوى كلاً من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وأحد أعضاءها البارزين وهو فتوح عبد النبي منصور. وذلك بعد البيانات التحريضية ضد إسرائيل التى أصدرها المرشد العام وكذلك الدعاء الشهير للسيد فتوح فى إحدى الصلوات العامة حيث دعى الله أن يدمر اليهود وأنصارهم. وجاء فى المرتبة الثانية النظام الإيراني، حيث اتهم الرئيس الايرانى محمود أحمدي نجاد في وقت سابق من العام الصهاينة بتنفيذ مؤامرة عمرها 400 لادارة شئون العالم ، بينما قال محمد رحيمي نائب الرئيس ان التلمود يدعو اليهود إلى "تدمير غير اليهود من أجل حماية بطون الأمهات اليهودية." وضمت القائمة عدد من الأسماء الجديدة ومنها الحزب اليوناني "الفجر الذهبي" اليمينى المتطرف ، وحزب جوبيك المجري، وحزب سفوبودا الأوكرانى وذلك بسبب إطلاقهم لتصريحات عن اليهود وصفها المركز بالافترائية. لكن ربما كانت أكبر مفاجأة إدراج كرة القدم الأوروبية فى القائمة بعد انتشار الشعارات المعادية لليهود والتى استخدمت مرارا وتكرارا في المدرجات، وكان آخرها في مباريات توتنهام فى المملكة المتحدة.