ارحموا عزيز قوم ذل.. بهذه الكلمات بدأ جمال عبدالسميع علي إبراهيم حديثة معبراً عن الحال الذي وصل إليه فبعد أن كان من الميسورين بات من غير القادرين.. يقول جمال كنت أعمل بالخارج وكانت حياتي مستقرة وأتمتع بصحة جيدة وفي سنة 2008 كنت في أجازة إلي القاهرة وجاءني عقد عمل بإحدي الشركات بالمملكة العربية السعودية فقمت بتجهيز أوراقي كالعادة للسفر وعند عمل الفحوصات الطبية اللازمة اتضح أنني أعاني من فيروس C إلتهاب كبد وبائي ومنذ هذا الوقت لم أستطع السفر أو العمل وفي 9 يناير 2014 شعرت بتعب شديد فقمت بعمل التحاليل والفحوصات بالمعهد القومي للأمراض المتوطنة وجاءت النتيجة بإصابتي بتليف كبدي لعدم قدرتي علي العلاج.. وفي 1 مارس تقدمت بطلب للتأمينات الاجتماعية بمكتب مصر الجديدة للحصول علي معاش والدي حيث إني أصبحت عاجزا عن العمل وعمري 59 عاماً ولكن صدر قرار اللجنة الطبية بعدم استحقاقي صرف معاش والدي فتعجبت كيف امنع من السفر لمرضي وأمنع من صرف معاش والدي لعدم مرضي؟.. فهناك تقارير طبية من وزارة الصحة تثبت عجزي وآخري من التأمين الصحي بعدم عجزي وقدرتي علي العمل وقد تقدمت بتظلم علي قرار اللجنة الطبية وتم عرضي علي لجنة آخري وعند توقيع الكشف الطبي قام الطبيب بالسخرية مني ولم ير أي ورقة ولم يوقع الكشف الطبي فثرت عليه فقام بطردي وجاء التقرير برفض المعاش ومنذ هذا الوقت وأنا لا أجد من ينصفني ويعينني علي متطلبات الحياة وأصبحت أتسول في الشوارع وقام صاحب المنزل بطردي وانفصلت عن زوجتي وأبنائي لعدم استطاعتي توفير أي سبل للمعيشة وبت أتسول النوم عند أصدقائي لذا أناشد غادة وإلي وزيرة التضامن الاجتماعي الموافقة علي صرف معاش والدي حتي أستطيع توفير حياة كريمة لي ولأسرتي ورقم هاتفي 01068967093