عبدالنبى عبدالبارى أقول للمغرضين الذين يصرون علي انتقاداتهم الظالمة، ويطالبون في إلحاح منفر بضرورة إعادة هيكلة وزارة الداخلية: ألا يشعر أحدكم بما قدمه أبناؤها الابطال من تضحيات يومية مشرفة، وأنهم يواجهون بإمكانياتهم المتواضعة ما لا طاقة لبشر علي تحمله، في ظل هجمات إخوانية إرهابية خسيسة، لم ترحم الآمن أو المسالم، أو من يؤدي واجبه في حماية الوطن وأبنائه وأمنه، وأنتم تنعمون بالراحة ورغد العيش المأجور، في قنوات فضائية تفتح لكم أبوابها وخزائنها المشبوهة.. بآلاف الجنيهات، تتمرغون في نعيمها بوجوه زالت عنها حمرة الخجل، وحلت محلها مشاعر الخيانة وتقبيل أقدام أسيادكم، الذين ينصبون لمصر فخاخ.. الحقد والمؤامرات؟!