عبدالنبى عبدالبارى أين الحنجوريون في منظمات حقوق الانسان، من جرائم الإغتيالات اليومية الخسيسة، التي يرتكبها الإخوان الإرهابيون ضد ابنائنا الأبطال من الجيش والشرطة والمدنيين. ولماذا صمتوا وابتلعوا ألسنتهم في صوم مغرض عن التنديد وفضح دموية هذه العصابة الآثمة، ومن يمول بلطجيتها لتخريب مصر وضرب إستقرارها وأمنها. ولماذا يملأون الدنيا ضجيجا فقط، كلما تم القبض علي ثائر مزيف أو عميل مأجور، أو كلما صدر حكم قضائي ضد إخواني إستحل دماء المسالمين. وهل يمكن أن يتوقفوا عن مناوراتهم التي لا ننخدع بها، ولا نصدق إدعاءاتهم المفضوحة، بأنهم يحرسون.. حقوق الإنسان، لأنهم يروجون الوهم ولا يخجلون من تطنيشهم عن إدانة مجازر.. إرهاب الإخوان؟!