عبدالنبى عبدالبارى خلال همجية الإخوان التي نعيش مرارة تخريبها ودمويتها، في ربوع مصر المسالمة، أطلت علينا بوجوهها القبيحة، مجموعة مأجورة منعها جبنها من مناصرة هذه العصابة الإرهابية علانية، فلجأت لإطلاق تصريحات تنضح بالتعاطف مع أعضائها، تدور كلها حول محاولة تبرئتهم، بادعائها اندساس عناصر مشبوهة في مظاهراتهم »السلمية« بالمولوتوف والخرطوش، لإحداث الفوضي وإراقة الدماء، فأعادت بافتراءاتها المفضوحة إلي ذاكرتنا الواعية، تصريحات الإخوان خلال عام حكمهم الأسود، لتبرئة عنف أنصارهم وإلصاقه بالطرف الثالث والفلول واللهو الخفي الذي يشعل الأحداث، وأصبت مع كثيرين بالقرف والدهشة، للشبه الكبير والمخجل، بين تصريحات اليوم.. المغرضة، وأكاذيب الأمس.. المفقوسة!