قد يكون ما ذكرته تقارير أكسيوس، من أن المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز، لا يمتلك أي أسهم، ولا تمتلك زوجته جوين أي أسهم أيضًا. لا تظهر إقراراته الضريبية كعضو في الكونجرس من عام 2007 إلى عام ،2019 بوصفه حاكم ولاية مينيسوتا أنه يمتلك سندات، أو أسهم خاصة، أو صناديق استثمارية، أو أوراق مالية أخرى. قد تكون تلك الأسباب وراء اختيار كمالا هاريس له. وهذا ما يؤكد أن تيم، ليس مثل أي سياسي آخر.إذ يبدو أن استثماراته وهو وزوجته جوين الوحيدة في معاشات التقاعد الحكومية، بما في ذلك معاشات التقاعد للمعلمين من سنوات عملهم كمعلمين.لم يستغل والز، من مناصبه وخبراته المتعددة في كسب أموالا من نشر كتب، كما كشفت إكسيوس، أن تيم ليس لديه أصول عقارية، حيث باع هو وجوين منزلهما في مانكاتو بولاية مينيسوتا بأقل من سعر الطلب البالغ 315000 دولار بعد انتخابه حاكمًا. اقرأ أيضا | فريق البهجة كمالا هاريس وتيم والز يبعثان التفاؤل في ويسكونسن ومن ثم، لا يبدو أن الغد قد يحمل مفاجآت غير سارة كمرشح لمنصب نائب الرئيس. لا توجد صفقات تجارية محرجة يخفيها والز، ولا فضائح عقارية، ولا تعليقات غير مبالٍ بالثروة. في الواقع يمثل والز الغالبية العظمى من الطبقة المتوسطة الأمريكية. وانعكست مبادئ حاكم مينيسوتا على أفعاله، أثناء خدمته في مجلس النواب قدم تشريع يدعم كلماته حيث قدم والز، قانون الأسهم، والذي كان من المفترض أن يحظر التداول الداخلي من قبل أعضاء الكونجرس وغيرهم من موظفي الحكومة. تم توقيع مشروع القانون ليصبح قانونًا في عام 2012 من قبل الرئيس باراك أوباما.
