سعىد إسماعىل لم أكن أتصور أن حريم تنظيم الإخوان الإرهابي، علي هذه الدرجة من الإجرام والتوحش.. طالبات أزهريات، منتقبات، يتجمعن حول أستاذة لهن ويضربنها ضربا مبرحا بعد تمزيق ملابسها..»!!«.. وطالبات- محجبات ومنتقبات أيضا- يصعدن إلي أسطح مباني الجامعة ليضربن رجال الأمن بالحجارة وزجاجات المولوتوف، ويشعلن النار في سيارات الأمن المركزي المتوقفة في الشارع..»!!«.. طالبة تتسلق بوابة الجامعة، بعد إغلاقها بالجنازير، لتطارد رجال الأمن بالحجارة في الشارع، وهي تشتم بأقبح وأفظع الشتائم.. وزميلاتها يقمن بممارسة جميع اشكال البلطجة ضد كل من لا ينتمون للجماعة الإرهابية من طلاب، وطالبات، وأعضاء هيئة التدريس، وقطع الطرق، والاعتداء علي المواطنين في الشوارع بالشماريخ والحجارة، وزجاجات المولوتوف!! معقول؟!.. أن تكون الطعنة الأولي التي تلقاها سائق التاكسي- الذي ذبحوه في مدينة المنصورة - قد قامت بها امرأة منتقبة، كما جاء في التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة في ذلك الحادث الدموي البربري الذي جري في عز النهار علي مرأي المئات؟!.. معقول؟!.. أن تقوم السيدة »الوقورة«، أم أحمد، زوجة الرئيس المعزول محمد مرسي عيسي العياط، بتوصيل رسائل وخطط نشر الفوضي، والعنف، والترويع من خلال مؤتمرات صحفية تحرض علي تطوير العمليات الإرهابية، وتفجير السيارات المفخخة في العديد من المواقع والمناطق في محافظات مصر؟!.. معقول؟!.. أن تكون السيدة »الفاضلة«، عزة توفيق- زوجة خيرت الشاطر، نائب المرشد محمد بديع، طبيب الحمير والقطط والكلاب- هي المسئولة عن توزيع الفلوس علي بلطجيات جامعة الأزهر.. وأن تكون ابنة خيرت الشاطر، وباكينام الشرقاوي المستشارة السابقة لمحمد مرسي عيسي العياط، والمدرسة الحالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، هما المسئولتين عن استقطاب الطالبات، وتوزيع الفلوس عليهن للمشاركة في اعمال العنف، والتخريب، والاعتداء علي رجال الأمن الاداري واشعال النار في الأماكن الخاصة بهم داخل الجامعة..!! معقول استمرار أولئك الإرهابيات المجرمات طليقات، يمارسن عملياتهن الإجرامية تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية دون أن يتعرض لهن أحد؟!..