تسببت الأزمة المالية التي تعيشها الأندية المصرية بشكل عام والإسماعيلي بشكل خاص في ابرام تعاقدات مع لاعبين مميزي من الدرجة الثانية بالدوري، لمواجهة الأرقام الكبيرة التي يطلبها لاعبو الدوري الممتاز، وهو الأمر الذي اضطر الجهاز الفني للفريق لتوضيح الصورة والمبالغ المالية التي تم دفعها قال أبوطالب العيسوى المدرب العام السابق للإسماعيلى إن إتمام التعاقد مع لاعبين من الدرجه الثانيه ليس بالجديد مع الدراويش فهو أمر يحدث منذ سنوات طويله مضت وقد أعتاد عليه الإسماعيلى. وأضاف العيسوي لموقع ناديه الرسمي أن الإسماعيلى عندما يتعاقد مع لاعب لا ينظر الى المرحله التى يلعب بها اللاعب بل ينظر الى المستوى الفنى والبدنى له.. فإذا كان مستواه يلتقى بالإسماعيلى يتم التعاقد معه على الفور دون النظر لمسمى الدورى الذى يلعب من خلاله. وأشار المدرب العام للإسماعيلي إلي أن ناديه بالفعل صانع النجوم ومتخصص فى تقديمهم بشكل لائق والدليل أسماء عديده لمعت على ساحه الكره المصريه حيث تعاقد مع أبوطالب العيسوى من مركز شباب مينا القمح واحمد العجوز مركز شباب المعادى ومحمود حسن من نادى مياه القاهره وغيرهم كثيرون ممن أصبحوا نجومنا على ساحه المنتخبات الوطنيه المختلفه. وأوضحت إدارة الاسماعيلي أن اللاعبين الذين تعاقد معهم النادي مؤخرا من الدرجه الثانيه لم يكلفوا النادى 2 مليون ونصف المليون جنيه كما تردد، بل أن اللاعبين وعددهم ثلاثه بالتحديد لم تتحمل ميزانيه النادى من وراء إتمام انتقالهم مبلغ يتعدى 270 ألف جنيه، وقد انتهت تكاليف إنتقال لأثنين منهم من هذا المبلغ ويتبقى لاعب ثلاث لن يتعدى إستكمال مبلغ انتقاله هذا الرقم بل وأقل. كما أن هذا المبلغ تم توفيره وقبل أن يتوافر مبلغ انتقال أحمد حجازي لاعب الفريق والمنتظر أن ينتقل الي نادي فيورنتينا الايطالى، وبالتالى فلا أعتماد من قريب أو بعيد في المبلغ السابق علي مستحقات احتراف حجازى. ورأت الإداره أن التعاقد مع لاعبين من الدرجه الثانيه ليس بدعه بل هو أمر إعتدي عليه النادي الإسماعيلى بل وأصبح متخصص بشكل دائم فى حسن تقديم هذه الوجوه لساحه الكره المصريه ليصبحوا نجومنا كبار وأمثال واسماء عديده فى هذا المجال. يذكر أن الاسماعيلى إتم تعاقده خلال الايام الماضيه مع كل من محمد ممدوح ” كيمو ” لاعب سكر الحوامديه وكريم مسعد ظهير أيسر ألماظه ومصطفي شنط لاعب أسوان.