تعاني الطرق الداخلية المؤدية للقري بمحافظة بني سويف والتي تربطها ايضا بالطرق السريعة من قدمها وسوء حالتها كما تعان العديد من القري بالمحافظة من عدم وجود طرق مرصوفة يسلكها قاطنيها او زائريها وعلي راغب الوصول اليها الخوض سيرا أو راكبا علي المدقات والطرق الترابة للوصول لضالته والأغرب أن ما يرصد من ميزانيات للرصف لا يقارن باحتياجات تلك الطرق من رصف وتجديد والتي من المفترض أن تجدد كل10 سنوات وفقا لتقديرات هيئة الطرق والكباري. وعلي الجانب الآخر فان الطرق السريعة بالمحافظة قياسية ومزدوجة ومتعددة وجاء ذلك بعد تعدد حالات الحوادث علي مدار السنوات الماضية بسبب عدم الازدواجية وسوء حالتها, كما رفع من كفاءة تلك القري إنشاء مطبات صناعية ذات مواصفات قياسية وعلامات إرشادية للعمل علي منع التصادم المباشر بين السيارات والعمل علي تهدئه السرعات أمام مداخل ومخارج القري التي تقع علي تلك الطريق وبالفعل تم افتتاح الجزء الشمال من ازدواج الطريق لمحافظة بني سويف والذي يمتد من المحافظة الي القاهرة في عام2007 ولم يتم افتتاح الجزء الجنوبي الذي يصل الي المنيا حتي الآن حيث كد المهندس عاطف عبد الغني رئيس الإدارة المركزية بالمنطقة السادسة بالهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري بأنه جاري استكمال الازدواج وسيفتتح قبل نهاية العام الحالي. ولم يقف الأمر عند هذا الحد حيث قامت القوات المسلحة بافتتاح الطريق الصحراوي الدولي الشرقي الواصل بين القاهرةوأسيوط وكذلك قامت هيئة الطرق والكباري بعمل الطريق المزدوج الصحراوي الغربي القاهرةأسيوط مما أثر بالايجاب علي إنخفاض نسب الحوادث في بني سويف نظرا لوجود عدة طرق مزدوجة وبمواصفات قياسية لتصبح الحوادث مقتصرة علي العوامل الجوية والاطارات الخاصة بالسيارات الفاسدة أو رعونه بعض قادة السيارات وعدم إلتزامهم بتعليمات القيادة بالسرعة المحددة وكذلك ربط أحزمة الامان ومراجعة مكابح السيارة بشكل دوري فضلا علي السرعات الكبيرة التي تسير بها السيارات, وخاصة سيارات النصف نقل والميكروياص, كما أن عددا كبيرا من السائقين غير مؤهلين للقيادة, بجانب عدم احترام بعض السائقين للقواعد المرورية. ومن جانبه أكد المهندس عاطف عبد الرحمن مدير عام الطرق والنقل ببني سويف بأن بني سويف بها1300 كم طرق بين القري مرصوفة ويحتاج العديد منها لإعادة الرصف والصيانة بالاضافة الي100 كم طرق ترابية تحتاج الي الرصف وميزانية المحافظة للرصف لا تكفي سوي لرصف10 كم سنويا وهو ما يعني اننا نحتاج لقرن من الزمان لإعادة رصف شبكة الطرق الداخلية بالحافظة والتي تحتاج للتجديد كل10 سنوات بجانب عشر سنوات اخري لرصف الطرق الجديدة ويقوم الصندوق الاجتماعي بالتبرع بما يقارب ال5 ملايين جنيه سنويا للمساعدة في رصف الطرق الداخلية ولكن ايضا هذا التبرع لا يكفي سوي لرصف6 كم وهو ما يحتاج لزيادة ميزانيات مديرية الطرق من قبل الوزارة المختصة لتحسين شبكات الطرق بالقري والمدن. رابط دائم :