رغم الضغوط الكبيرة التي يبذلها لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك علي مجلس إدارة النادي برئاسة ممدوح عباس للإبقاء علي البرازيلي جورفان فييرا ومنحه فرصة جديدة لإنهاء مشكلة الإقامة الخاصة به في الإمارات والعودة مرة أخري لقيادة الفريق بعد الاتصالات العديدة التي تلقوها منه في الأيام القليلة الماضية حول عودته بمجرد انتهاء إجراءات تجديد الإقامة في الإمارات فإن ملف خلافته عاد مرة اخري ليطرح نفسه بقوة علي مسئولي النادي. وبصرف النظر عن إتفاق ما لايقل عن أربعة أعضاء داخل مجلس إدارة نادي الزمالك ومعهم إثنان داخل لجنة الكرة علي منح مهلة جديدة للمدير الفني للعودة لتدريبات الفريق بعدما أكد حضوره وأنه لا نية علي الإطلاق لديه لفسخ العقد فإن الساعات القليلة الماضية شهدت صراعا كبيرا حول خليفة المدير الفني. وإذا كان الاتجاه القوي داخل الزمالك يتمسك بضرورة الانتظار لأقصي درجة ممكنة علي الأقل حتي بعد مباراة اتحاد الشرطة المقبلة في الجولة الثانية للدوري العام المقرر لها يوم السبت المقبل فإن هناك أكثر من عضو يتمسك بضرورة حسم الغموض بشكل نهائي في جلسة مجلس الإدارة المقبلة ليتفجر الصراع من جديد حول المنصب ويهدد بانقسام كبير. ومن جديد تفجر الصراع داخل نادي الزمالك حول مستقبل المدير الفني الذي سيتولي المهمة خلفا للبرازيلي جورفان فييرا بمجرد تأخر وصوله في موعده الذي حدده الذي كان مقررا له أمس الثلاثاء مما فرض حالة من الغموض مرة أخري علي موقفه. ومازاد من الصراع حول خليفة المدير الفني الذي سيتولي المهمة في الفترة المقبلة والذي زادت حدته بعدما حسم مجلس الإدارة اولوياته في إسناد المهمة في الشهور القليلة المقبلة لمدير فني وطني في ظل ضعف الإمكانات المالية التي يعاني منها النادي ورغبته في تقليل الإنفاق علي الفريق الأول حتي نهاية الموسم الحالي والحصول علي حقوق الرعاية المتعلقة بالبث التليفزيوني ومقابل الإعلانات الخاصة بملابس الفريق وفي مبارياته. وما أن استقر مجلس إدارة نادي الزمالك علي اختيار مدير فني وطني وتكليف لجنة الكرة برئاسة حمادة إمام بترشيح خليفة للبرازيلي جورفان فييرا تحسبا لكل الاحتمالات بصرف النظر عن الاتفاق علي منحه مهلة جديدة وبإعداد ملف بالكامل لعرضه في الجلسة المقبلة حتي عادت أسماء الثلاثي فاروق جعفر وحلمي طولان وحسام حسن لتبرز من جديد وتثير الجدل سواء بين أعضاء مجلس الإداراة او داخل لجنة الكرة في ظل تضارب الأولويات بشكل كبير ادي معه لاستبعاد فكرة تصعيد أسامة نبيه لتولي مهمة المدير الفني للفريق والتي طرحها أكثر من لاعب ومسئول عقب نجاحه في قيادة الفريق للفوز علي الإتحاد السكندري2 صفر والجديد في الصراع أن الجهاز الفني المعاون للزمالك أصبح طرفا اساسيا فيه في ظل ما أعلنه أكثر من عضو فيه عن رغبته في ان يتولي حلمي طولان المهمة علي اعتبار أن منهم من عمل معه في الفترة الماضية سواء في بتروجت أو حرس الحدود او حتي اتحاد الشرطة وتربطهم به علاقات قوية مما يجعل إسناد المهمة له بلا اية مشكلات علي الإطلاق. ورغم ان الجهاز المعاون للزمالك يتحفظ علي ملف خليفة المدير الفني البرازيلي جورفان فييرا ويتعامل معه بحساسية شديدة فإن هناك حالة من الترقب داخله خوفا من إسناد المهمة لحسام حسن الذي ظهر إسمه في الساعات القليلة الماضية بعد الترشيحات التي نالها من الثلاثي حازم إمام وأحمد جلال ابراهيم وهاني العتال علي اعتبار أن وجوده سيؤدي تلقائيا لرحيلهم جميعا في ظل الثقة التي يوليها لعدد من مساعديه ويتعامل معهم كفريق عمل واحد لا يتحرك بدونهم سواء علي المستوي الإداري أو الفني. وإذا كان الجهاز الفني المعاون للزمالك يميل لتولي حلمي طولان المهمة فإنهم لا يمانعون علي الإطلاق في إسناد المهمة لفاروق جعفر بعد الوعود التي سربها بحفاظه عليهم والإبقاء عليهم في الفترة المقبلة وعدم وجود نوايا لديه في إجراء أي تعديلات تؤدي لاستبعاد أحدهم بصرف النظر عن إمكانية إضافة عنصر أو إثنين علي أقصي تقدير لتدعيم الجهاز المعاون دون الاستغناء عن أحد. وفي الوقت الذي يرجح فيه ممدوح عباس كفة حلمي طولان فإن لجنة الكرة برئاسة حمادة إمام تميل لصالح فاروق جعفر للحد الذي شهدت الساعات القليلة الماضية أكثر من جلسة واتصال تليفوني تم معه للحد الذي تناثرت الشائعات حول الوصول لصيغة نهائية للعقد تتضمن المدة والراتب الشهري الذي سيتقاضاه ويبلغ40 الف جنيه بعدما أبدي مرونة عالية تعاطفا مع ظروف النادي المالية.. إلا انه لم يتم حسم الملف في انتظار الساعات القليلة المقبلة علي أمل حضور جورفان فييرا قبل موعد اجتماع مجلس إدارة النادي خلال اليومين المقبلين بعدما تناثرت شائعات بعودته.. وفي الحالتين فإن لجنة الكرة برئاسة حمادة إمام ستتقدم بتقرير كامل لمجلس الإدارة خلال الساعات القليلة المقبلة يتضمن اسم المدير الفني الذي سترشحه للمهمة تاركة للمجلس حرية الحسم.