بعد أن أطلق الرئيس عددا من القرارات نظم عدد من الحركات والائتلافات الثورية يتقدمها شباب حركة6 أبريل أمس وقفات تضامنية أمام قصر الاتحادية لتأييد الرئيس محمد مرسي في قراراته التي اتخذها أمس بإقالة محافظ شمال سيناء ومدير أمن القاهرة واللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية واللواء ممدوح موافي مدير المخابرات العامة ومدير الأمن المركزي ومدير أمن القاهرة مؤكدة انها قرارات صائبة رغم تأخرها وهناك حاجة لمزيد من التطهير للمؤسسات تعضيدا له في معركته الحالية والمقبلة ضد الدولة العميقة. وأكدت حركة6 أبريل ومجلس أمناء الثورة أن الشعب المصري وجماهير الثورة تنتظر المزيد من قرارات التطهير علي أن يتبع ذلك تحقيق واسع عن الجرائم التي ارتكبوها والتسيب الوظيفي الذي أدي إلي وقوع كوارث وطنية وإساءات إلي الدولة المصرية. كانت مجموعات من حركة شباب6 أبريل قد تظاهروا أمس أمام قصر الاتحادية لتأييد قرارات رئيس الجمهورية مرددين هتافات: الشعب يؤيد قرار الرئيس قد شهدت حركة المرور حالة من الارتباك الشديد بسبب تزايد اعداد المتظاهرين بعد انضمام اعضاء من جماعة الاخوان المسلمين إلي الوقفة. وقال محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم حركة6 أبريل نؤيد كل قرارات الرئيس المنتخب وخطواته للإصلاح والتطهير وتحميل المسئولية لكل من قصر في حق أرواح جنودنا وحفظ أمن البلاد. من جانبها طالب انجي حمدي عضو المكتب التنفيذي لحركة6 أبريل الرئيس مرسي بمزيد من القرارات الحاسمة لتطهير مؤسسات الدولة. وقال أحمد ماهر المنسق العام لحركة6 ابريل ارفض محاولات اتباع نظام مبارك تحميل الرئيس مرسي مسئولية حادث رفح مؤكدا أن هذا يعتبر ظلما وخلطا للحقائق لأن الجميع يعلم أن ما حدث هو نتيجة30 عاما من الإدارة الفاشلة لموارد الدولة وان مبارك ونظامه كان يتعمد ترك سيناء بهذه الصورة لإرضاء القوي الخارجية بهدف البقاء في السلطة. في غضون ذلك أكد عصام الشريف المتحدث الرسمي للجبهة الحرة للتغيير السلمي أن قرارات الرئيس لابد أن يتبعها تطهير في باقي مؤسسات الدولة العميقة إذا اراد فعلا تحسين صورته واعلام الشعب بالمسئولين عن حادث رفح وما هو الموقف الذي سيتخذه إذا كانت هناك اطراف اسرائيلية أو فلسطينية لها يد في احداث رفح.