لقطة ارشيفية لمسيرة سابقة بالاتحادية شباب حركة 6 أبريل يحشدون باتجاه قصر الاتحادية لإعلان مساندة الرئيس
علق المهندس احمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل على قرارات الرئيس الاخيره باقالة محافظ شمال سيناء ومدير امن القاهره واللواء حمدى بدين قائد الشرطه العسكريه واللواء ممدوح موافى مدير المخابرات العامه وكذلك مدير الامن المركزى ومدير امن القاهره، بأن هذه القرارات صائبه وقد تأخرت كثيرا ... وان الشعب المصرى وجماهير الثورة تنتظر المزيد من قرارات التطهير وإقالة المسئولين الفاشلين، مشددا على مساندة حركة 6 ابريل للرئيس المدني المنتخب فى هده القرارات الهامه والثورية. ورفض ماهر محاولات اتباع نظام مبارك تحميل مرسى مسئولية حادث رفح ... واكد ان هذا يعتبر ظلم وخلط للحقائق لأن الجميع يعلم ان ما حدث هو نتيجة 30 عاما من الاداره الفاشله لموارد الدوله .. وان مبارك ونظامه كان يتعمد ترك سيناء بهذه الصوره لارضاء القوى الخارجيه بهدف البقاء فى السلطة، وليبق هو بالنسبة لهم كنزهم الاستراتيجي. وطالب ماهر بالتعلم من اخطاء الماضى وعدم تكرارها والاكتفاء بالحلول الامنيه فقط .. واكد انه بالتأكيد سيناء تحتاج لعودة الامن خصوصا مع انتشار العصابات المسلحه والانفلات الامنى الرهيب فى سيناء.. ولكن لابد من عدم تجاهل مطالب ومتطلبات اهالى سيناء وهى مطالب مشروعه مثل الحق فى تملك الاراضى .. ومعاملة اهالى سيناء مثل باقى المصريين .. والاعتراف بالثقافه البدويه واحترامها .. وحل مشكلات الهويه لبعض القبائل .. والمسارعه فى ضخ الاستثمارات وتعمير سيناء واستغلال ثرواتها وتشغيل اهالى سيناء وتوطين مصريين من الوادى الضيق فى سيناء والعمل فى المشروعات التى تحتاجها سيناء .. والبدء فى المشروعات الزراعيه والصناعيه فى تلك الارض الغنيه التى تجاهلها نظام مبارك بصوره متعمده طوال 30 عاما .. كما يجب ان يكون فى الاجهزه التنفيذيه لسيناء موظفين من اهالى سيناء ويجب وقف التمييز الذى يحدث ضد بدو سيناء منذ عهد المخلوع مبارك. .. وشدد ماهر ان الاهتمام بالحل الامنى فقط وتجاهل تعمير سيناء وحقوق بدو سيناء سيكون مجرد تسكين وليس حل جذرى للمشكله .. فتعمير سيناء هو قضية امن قومى .. وتجاهل تعمير سيناء وتجاهل مشاكل بدو سيناء سوف يزيد المشكله تعقيدا. على صعيد متصل، بدأت حركة شباب 6 ابريل الحشد باتجاه قصر الاتحاديه لتأييد قرارات رئيس الجمهورية، حيث بدأت مجموعات القاهره والجيزه فى التوجه لقصر الاتحاديه لإعلان مساندة الحركة لقرارات رئيس الجمهوريه وللمطالبه بمزيد من التطهير للمؤسسات.