بدأت حركة شباب 6 ابريل الحشد إلى قصر الإتحاديه لتأييد قرارات رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، والتى تمثلت فى إقالة عدد من القيادات على رأسها اللواء محمود موافى رئيس المخابرات. وبدأت مجموعات القاهرة والجيزة بالحركة لقصر الاتحاديه لتأييد قرارات مرسى، وللمطالبه بمزيد من التطهير للمؤسسات.
وعلق أحمد ماهر ، مؤسس حركة 6 ابريل، على قرارات الرئيس الاخيرة فى بيان له الارعاء قائلا: هذه القرارات صائبة، وقد تأخرت كثيرا، وان الشعب المصرى وجماهير الثورة تنتظر المزيد من قرارات التطهير واقالة المسئولين الفاشلين".
ورفض ماهر محاولات اتباع نظام الرئيس السابق حسنى مبارك تحميل مرسى مسئولية حادث رفح ، وأكد ان هذا يعتبر ظلم وخلط للحقائق لأن الجميع يعلم ان ما حدث هو نتيجة 30 عاما من الاداره الفاشله لموارد الدولة، وان مبارك ونظامه كان يتعمد ترك سيناء بهذه الصوره لارضاء القوى الخارجيه بهدف البقاء فى السلطة.
وشدد ماهر على أن الاهتمام بالحل الأمنى فقط وتجاهل تعمير سيناء وحقوق بدو سيناء سيكون مجرد تسكين وليس حل جذرى للمشكلة، فتعمير سيناء هو قضية أمن قومى، وتجاهل تعمير سيناء وتجاهل مشاكل بدو سيناء سوف يزيد المشكله تعقيدا.