طهران عواصم العالم وكالات الأنباء: في إطار تصاعد التوتر الدولي بين إيران والقوي الغربية, ذكرت صحيفة الفايننشيال تايمز أن بريطانيا ستنضم للولايات المتحدة في تحذيرها لإيران بشأن عدم قانونية أو نجاح أي تحرك لغلق مضيق هرمز, مشددين علي مهام القوات البحرية الغربية في الخليج في ضمان التدفق الحر لتجارة البترول. ووسط دلائل علي موافقة الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ لحظر واردات النفط من إيران, يستعد فيليب هاموند, وزير الدفاع البريطاني, لتحذير الإيرانيين من رد فعل عسكري من قبل المملكة المتحدة إذا سعت طهران لإغلاق المضيق انتقاما من العقوبات المفروضة عليها. وفي طهران أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس أن بلاده ليست قلقة من العقوبات الجديدة التي فرضتها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي لإجبارها علي وقف أنشطتها النووية متعهدا بأن إيران' ستصمد في وجه العاصفة. وقال صالحي في مؤتمر صحفي' إيران مستعدة دوما وبعون الله للتصدي لمثل هذه الأعمال العدائية ولسنا قلقين علي الإطلاق من العقوبات. ومضي يقول' سنتمكن من النجاة هذه المرة أيضا مثلما صمدنا أمام العاصفة علي مدي32 عاما بعون الله وبالجهود التي نبذلها. وفي بكين أعلنت مصادر أمس أن الصين ستمدد خفض وارداتها من الخام الإيراني لشهر ثان إذ مازال الانقسام بين الجانبين مستمرا بشأن شروط دفع قيمة البترول الإيراني المستهدفة بعقوبات أكثر صرامة. وأعربت المصافي في اليابان ثالث أكبر مشتري للبترول الإيراني أمس عن قلقها حول قدرتها علي ضمان الإمدادات من الخام الإيراني مع قول أكبر مصفاة في البلاد إنها تتطلع لبدائل محتملة. كما أعلنت مصادر حكومية في طوكيو أمس أن اليابان تدرس سبلا مختلفة للحصول علي إعفاء من عقوبات أمريكية جديدة علي إيران منها خفض واردات البترول الإيراني والتعاملات مع بنكها المركزي. وأبلغ أحد المصادر رويترز بأن المسئولين اليابانيين سيدرسون العقوبات الأمريكية علي إيران وأزمة الديون الأوروبية مع وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر عندما يزور اليابان الأسبوع المقبل إلا أنه استبعد التوصل إلي اتفاق بشأن العقوبات حينها.