4 وزارات في12 شهرا..1 قبل الثورة و3 بعد الثورة..2 اختارهما مبارك و2 اختارهما المجلس العسكري..أكبرهم عمرا هو الجنزوري هو صاحب الحكومة الحالية حكومة الإنقاذ الوطني.. أما الفريق أحمد شفيق وهو أحد المرشحين المحتملين للرئاسة الآن فهو المنتمي الوحيد من بينهم للمؤسسة العسكرية أما شرف فقد أتي به الميدان وأجبره أيضا علي الرحيل أما نظيف وهو الأقدم خلال هذا العام حيث بدأ العام رئيسا لوزراء مصر لتنتهي2011 وهو أحد نزلاء طره.. البداية مع نظيف بدأ العام بتفجير كنيسة القديسين.. حكومة متخاذلة.. تصريحات لا تسفر عن أي شيء.. نظيف في حالة سكون يصدر قرارات ويقول تصريحات علي استحياء وكانت مجرد تصريحات مسكنة وبعد قيام الثورة علا صوت الميدان فوق كل شيء وكانت ردود الرئيس بالخطابات. حتي جاء موعد الإعلان عن نهاية نظيف وحكومته وذلك في خطاب الرئيس السابق حسني مبارك يوم28 يناير الخطاب الأول ليجتمع نظيف بعدها بوزراء حكومته بإستثناء4 وزراء لم يحضروا ذلك الإجتماع الطارئ وهم المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع, وأحمد أبوالغيط وزير الخارجية, وحبيب العادلي وزير الداخلية, وأنس الفقي وزير الإعلام وذلك لإعلان استقالة الحكومة. شفيق رئيس حكومة مرتين في29 يناير2011 كلفه الرئيس السابق بتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة حكومة نظيف كمحاولة للتهدئة من الاحتجاجات الشعبية بعد جمعة الغضب, كان شفيق وزيرا للطيران المدني منذ عام2002.. بدا لنا كرئيس وزراء أي دولة أجنبية تعمد الظهور بملابس عادية لا تمت للرسمية بصلة حتي تكون صورة رئيس الوزراء هذه المرة مختلفة بعض الشيء فكان البلوفر زيه الرسمي الذي يطل به علينا في كل مرة.. أبقي علي بعض وزراء مبارك ولكن بعد تنحي الرئيس السابق وتكليف المجلس الأعلي للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد في11 فبراير سقطت حكومته ولكن قرر المجلس الأعلي استمرار عمل حكومته لتسيير الأعمال ليقوم ببعض التعديلات الوزارية أبرزها خروج الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية, وخلفه الدكتور يحيي الجمل نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للشئون القانونية وعودة الدكتور عمرو عزت سلامة إلي الحكومة بعد سنوات وزيرا للبحث العلمي والتكنولوجيا ودمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم لتصبحا وزارة واحدة تحت قيادة الدكتور أحمد جمال الدين موسي خلفا للوزيرين السابقين هاني هلال وأحمد زكي بدر. وأتي بمنير فخري عبد النور وزيرا للسياحة خلفا للوزير السابق زهير جرانة المحبوس حاليا, والذي وجهت له النيابة العامة تهمتي الإضرار العمدي بالمال العام وتمكين الغير من الحصول علي منافع مالية. وتم تكليف المهندس محمد عبد المنعم الصاوي رئيس مجلس إدارة ساقية الصاوي بحقيبة وزارة الثقافة خلفا لجابر عصفور الذي استقال من وزارة شفيق الأولي خلفا لفاروق حسني وزير الربع قرن, وتم دمج وزارة الصحة والسكان مرة آخري بعد انقسامها بين حاتم الجبلي ومشيرة خطاب. واستحدثت وزارة جديدة للآثار يحمل حقيبتها زاهي حواس الذي كان يتولي منصب الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار.. إلي جانب بعض الوزارات التي بقي فيها الحال علي ما هو عليه منها وزارة الكهرباء والخارجية والتعاون الدولي, وتم إلغاء وزارة الإعلام. وفي يوم3 مارس2011 تقدم شفيق بإستقالته للمجلس الأعلي للقوات المسلحة وذلك بعد سيل من الهجوم الشديد علي حكومته التي اعتبروها من فلول نظام مبارك. شرف.. حكومة الأمر الواقع عصام شرف.. من الميدان كانت البداية والنهاية أيضا.. أتي به الميدان بعد خطاب جليل ألقاه من ميدان التحرير يوم4 مارس بعد صلاة الجمعة ليؤكد أن الشرعية من الميدان حيث وعد بالتخلي عن الحكومة والعودة للميدان في حالة الاخفاق, أجري بعض التعديلات الوزارية مع استمرار مجموعة من الوجوه القديمة لتستمر الحكومة دون جديد علي أرض الواقع لتبدأ الأصوات تعلو من جديد لتطالب شرف بوعده الذي قطعه علي نفسه في الميدان فجاء التعديل الوزاري الثاني في يوم21 يوليو.. هذا التعديل الذي شمل14 وزيرا وذلك بعد اعتصامات واسعة في الميدان طالبته بالرحيل وكانت أولي مفاجأت التشكيل الجديد تخلي الدكتور يحيي الجمل عن موقعه ليصبح الدكتور حازم الببلاوي نائب رئيس الوزراء ووزير المالية.