احتفلت أسرة تحرير الأهرام المسائي أمس, بمرور28 عاما علي صدور العدد الأول للجريدة, بحضور مؤسسها مرسي عطاالله رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأسبق, وعبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام نقيب الصحفيين, وعمر سامي مدير عام مؤسسة الأهرام, وهشام صقر مدير عام الإدارة العامة للإعلانات. وفي البداية, رحب ماجد منير, رئيس تحرير الأهرام المسائي بالحضور, مؤكدا أنه رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المؤسسات الصحفية, فإن الأهرام المسائي تشهد طفرة حقيقية, بفضل المجهود الذي يبذله العاملون بها, متعهدا بمزيد من العمل لتحقيق نقلة نوعية في التوزيع والانتشار بين جمهور القراء, الذين يجدون بين صفحات الجريدة تعبيرا حقيقيا عنهم وعن قضايا المجتمع, وما تمر به البلاد من متغيرات. وشدد رئيس تحرير الأهرام المسائي علي ضرورة تضافر جهود جميع أبناء المؤسسة لتحقيق مستقبل أفضل, خاصة أن تعافي الأهرام يترتب عليه تعافي جميع المؤسسات الصحفية, باعتبارها المؤسسة الصحفية الرائدة في مصر والشرق الأوسط, لافتا إلي أن الأهرام المسائي ستظل نبض الشارع, وتشاركه في بناء مصر الجديدة, التي ولدت من رحم ثورة30 يونيو المجيدة. وفي كلمته التي سرد فيها التاريخ الحافل لالأهرام المسائي وظروف نشأتها, والتحديات التي واجهت فريق العمل من المؤسسين الأوائل, طالب مرسي عطاالله الجميع بالاجتهاد والتركيز في ابتكار الأفكار, والخروج من الشكل التقليدي إلي التميز في الطرح والعرض, بما يسهم في تحديد القضايا والتركيز عليهم بمنتهي العمق, لتقديم حلول تساند الدولة في مهمة التطوير والتحديث, لما للصحافة من دور حيوي, وفعال في خدمة الوطن, لافتا إلي أنه لا مفر من تحديث المحتوي المقروء لمواجهة التحديات التي تواجه مؤسسة الأهرام, والصحافة بشكل عام. ومن جانبه, أشاد عبدالمحسن سلامة بالطفرة الكبيرة التي تشهدها الأهرام المسائي, ونجاحها في تنظيم المؤتمر السنوي للطاقة, الذي عقد علي مدار عامي2017 و2018, بمشاركة محلية وعالمية, مما أسهم في تحقيق عائد مادي كبير, وزيادة معدلات الإعلان داخل المؤسسة. وكشف عن عدد من المشروعات العملاقة التي تقوم بها المؤسسة للنهوض بها من الناحية الاقتصادية, حيث تم إنجاز3 مشروعات كبري, تمثلت في إنشاء3 كليات بجامعة الأهرام الكندية, والانتهاء من استخراج تراخيص المشروع الاستثماري والتجاري والفندقي في الغردقة, إلي جانب تنفيذ مشروع المبني الإداري والتجاري في القرية الذكية, قائلا: إن إجمالي العائد المتوقع من هذه المشروعات الثلاثة يصل إلي322 مليون جنيه سنويا.