في إطار توجهات القيادة السياسية بتطوير الطرق بمختلف محافظات مصرتجددت مطالب أهالي مدينة القصير والقطاع السياحي بها بضرورة الإسراع بتطوير ورفع كفاءة طريق القصير- قفط الذي يخترق الصحراء الشرقية ليربط بين مدينة القصير علي ساحل البحر الأحمر ومدينة قفط بمحافظة قنا من أجل إعادة استخدامه في أغراض التفويج السياحي بين المقاصد السياحية الشاطئية علي ساحل البحر الأحمر والمقاصد الثقافية بالأقصر وقنا وأسوان إلي جانب خدمة حركة المرور العادية.. و يعد طريق القصير- قفط الطريق الأشهر والأقدم علي مستوي طرق مصر والعالم ويتميز بنواحي تاريخية فهو أول من ربط وادي النيل بالعالم الخارجي وكانت له صولات وجولات منذ القدم حيث أطلق عليه الطريق إلي بلاد بونت نظرا لإستخدامه في القوافل التجارية والتجارة مع بلاد بونت حين ذاك كما سمي بطريق وادي الحمامات لكونه طريقا أثريا من الطراز الأول. اما حسين الملواني أحد المسئولين عن قطاع السياحة بالمدينة فيقول إن هذا الطريق كان مفتوحا أمام حركة التفويج السياحي منذ عدة سنوات ولكن تم إغلاقه وأصبح في صورة سيئة للغاية فلابد من تطويره وإعادة رصفه ومن جانبه اكد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر أن طريق القصير- قفط هو أقدم طريق مصري علي الإطلاق وله تاريخ معروف وتحويله لخدمة أغراض التفويج السياحي مطلب في غاية الأهمية وأنه إتفق مع هيئة الطرق والقوات المسلحة ووزارة الداخلية علي تطويره وتحويله لطريق سياحي وخدمي في آن واحد حيث يحتاج لرفع كفاءته وتطويره وتعديل المنحنيات الخطرة به وبالفعل تم وضعه في خطة الهيئة العامة للطرق وسيبدأ العمل في تطويره قريبا كما تم الإتفاق مع شركات المحمول علي تركيب أبراج لتغذيته بخدمات الاتصالات وستتولي وزارة الداخلية إنشاء نقاط أمنية علي جانبيه.