انشغل الزوج في محل بيع الستائر وانهمك في جمع المال فهو يريد تشييد بيت كبير, ويبدو أن تجارته كانت ناجحة فانغمس أكثر وأكثر. بين الانشغال والإهمال عشقت زوجته عاملا عند زوجها, فانزلقت قدماها في بئر الخطيئة والخيانة... ظلا العشيقان شهورا يسرقان لحظات المتعة ويرتويان الغرام من خلف الزوج المخدوع وعندما غرقا في بحور العشق الحرام, قررا أن يضعا حدا لعلاقتهما الآثمة بالزواج. الزوجة ناكرة الجميل لم تستطع الابتعاد عن عشيقها وانتهزها العشيق فرصة للاستيلاء علي أملاك المجني عليه والاستمتاع بأمواله وزوجته..بدأ المتهمان يفكران في طريقة لإزاحة الزوج الضحية من طريقهما ومهدا لهما إبليس الطريق لتنفيذ خطة باستدراج المجني علية لمنزله الجديد تحت الإنشاء. طلبت الزوجة الخائنة من زوجها أن يتوجها سويا بصحبة عامله وعشيقها إلي العقار لإحضار بعض الطيور التي تربيها هناك لإعداد طعام وهناك ارتدي المتهمان رداء الشيطان فانقض العشيق علي المجني عليه من الخلف وقام بخنقه بواسطة حبل وساعدته الزوجة الخائنة. تلقي العميد طارق داوود مأمور مركز زفتي بلاغا من أهالي قرية حانون يتضمن عثورهم علي جثة شخص ملقاة داخل عقار تحت الإنشاء وانتقل رجال المباحث إلي موقع البلاغ وتبين من المعاينة أن الجثة لشاب يدعي حمادة عبد الرحمن32 عاما صاحب محل لتجارة وبيع الستائر ووجود آثار خنق بالرقبة وكدمات في أماكن متفرقة بالجسد فتم إخطار اللواء طارق حسونة مدير امن الغربية بالواقعة والذي أمر بسرعة تشكيل فريق بحث وتحري لكشف غموض الجريمة والقبض علي الجناة. أسفرت تحريات المباحث برئاسة العقيد وليد الجندي رئيس وحدة البحث الجنائي بزفتي والسنطة عن أن زوجة المجني عليه وتدعي أسماء خضير29 عاما ربة منزل وراء مقتل زوجها بعد أن اتفقت مع عشيقها المدعو احمد عبد العظيم33 عاما عامل ستائر بمحل زوجها بعدما ارتبطت معه بعلاقة غير شرعية وشاهدهما أحد شهود العيان يخرجان مسرعين من المبني. اعترفا المتهمان تفصيليا بارتكاب الجريمة وأحيلا إلي النيابة لمباشرة التحقيق.