عقد الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية أول مؤتمر له بالقاهرة أمس بحضور ممثلين عن13 جالية من أعضاء الاتحاد, منها فرنسا, ألمانيا, النمسا, إيطاليا, تونس, كندا, سويسرا. وقال بهجت العبيدي, عضو المجلس الرئاسي للاتحاد إن الهدف الرئيسي من تدشين الاتحاد هو جمع الكيانات المصرية الأهلية حول العالم تحت مظلة واحدة, بتكوين اتحاد للجمعيات الأهلية المصرية حول العالم للدفاع عن مصر في المحافل الدولية, ومواجهة ما يثار حول مصر من مغالطات وتفنيده والدفاع عنها, بكل الوسائل, فضلا عن الاستفادة القصوي من الكفاءات المصرية في الخارج, والسعي للتعريف بهم عند الجهات المعنية. وأوضح أنه يسعي أيضا لربط الأجيال الجديدة خاصة الجيلين الثاني والثالث بالوطن الأم, لخلق الجسور ما بين المصريين المغتربين والوطن الأم مصر,والاستفادة من شباب مصر في الخارج خاصة دول أوروبا وكندا والأمريكتين, والتعريف بالفرص الاستثمارية في مصر بصورة تجذب المستثمرين العرب والأجانب عن طريق تنظيم المؤتمرات الاقتصادية, لخلق فرص عمل للمصريين في الداخل, وزيادة الدخل القومي للبلاد, ونقل التجارب الناجحة في بلاد المهجر إلي داخل الوطن, مع الأخذ في الاعتبار خصوصية المجتمع المصري, والدفاع عن مصالح مصريي الخارج والعمل علي الحصول علي كل حقوقهم كمواطنين مصريين لا تمييز بينهم وبين مصريي الداخل. من جانبه, أكد أحمد سمير, ممثل الجالية المصرية بتونس في الاتحاد أن المؤتمر أوصي بإنشاء خريطة بالمجتمعات المصرية في بلدان تواجد المصريين بالخارج, وعمل تصنيف لتلك التجمعات حسب المواقف السياسية من مصر, وإنشاء خريطة اقتصادية تظهر مدي الثقل الاقتصادي لأبناء الجالية في كل دولة, وعمل بيان بأهم الشخصيات الناجحة اقتصاديا وعلميا وثقافيا, وتشكيل لوبي لدعم مصر بين المثقفين والمؤثرين في الرأي العام في دول الإقامة. كما أوصي المؤتمر بتشكيل لجنة تعتني بشباب مصر في الخارج من الجيلين الثاني والثالث, وعمل خريطة سياسية للمجتمعات التي يقيم فيها المصريون في الخارج تشمل الأحزاب والقوي السياسية والبرلمانية والنقابات العمالية. من جانبه, طالب النائب البرلماني تامر الشهاوي, بضرورة تكاتف المصريين بالخارج يدا واحدة قائلا: أشعر أن هناك صراعا بين ممثلي الجاليات.. عددكم كبير جدا ويجب أن تتكاتفوا من أجل الوطن. وأشار إلي أنه يسعي الآن لعقد جلسات مع نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج وممثلي المصريين بالخارج بالبرلمان لعقد جلسات للم الشمل بين الاتحادات والجمعيات لنبذ الخلافات القائمة. وأكد أنه يقوم بالتجهيز لمبادرة بعنوان مصر رسالة سلام لتحسين صورة مصر بالخارج من خلال دعوة عدد من الشخصيات العامة بالخارج لزيارة مصر.