أصدَرَ المؤتمرُ الأول للمصريين في الخارج. والذي عُقِدَ تحت عنوان ¢آفاقُ التنميةِ والمُشاركةُ السياسيّة¢ يوم 19 يونيو الجاري.توصياتي مهمةي في ما عُرف ب ¢إعلانُ القاهرةِ¢ جاء فيه: في ظلِّ ظروفي تاريخيةي تمُرُ بها مصرُنا الغالية ونحن نستشرف فجراً وليداً بإرادة جديدة وفي ظل تطلُّع الأمة لحاضري مُزْهري ومُستقبلي مُبْهريلن يتأتَّي إلا بالتفاف الأمة حول قائدها المُنتخب بإرادة الشعب المصري العظيم وشحذ الهمم وتشْمير السواعد للعمل باسم جميع أبناء مصر في الخارج باعتبارهم جزءاً أصيلاً من نسيج الوطن نُعلن نحن مُمثلو الجاليات المصرية في قارات العالم. ومن قلب قاهرة المُعِزِّ والتاريخ والحضارة.في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. أن أبناء مصر في الخارج مع استكمال بنود خريطة الطريق والتي ستُتَوَّج بالانتخابات. ونؤكد وقوفنا مع أبناء الوطن في الداخل ضد الإرهاب وتمزيقِ وحدة الوطن وزرعِ الفُرْقةِ بين أبنائه ونقف معاً كي نَبني مصر المُستقبل والتاريخ والحضارة ونؤكِّد وقوفنا صفاً واحداً خلف قيادتنا المُباركة من أجل تنفيذ أهداف ثورتي 25 يناير و 30 يونيو ¢عيش. حُرّيَّة. عدالة اجتماعية. وكرامة إنسانية. ويقف أبناء مصر في الخارج باعتزاز وتقدير وامتنان أمام ما شهده المصريون لأول مرة في تاريخهم العريق مشهد تسليم السُلطة من الرئيس المُستشار عدلي منصور إلي الرئيس المُنتخب عبد الفتاح السيسي في صورة أبهرت العالم وألْبَست أبناء مصر في الخارج تاجَ العزَّةِ والكرامة. ويؤكد المُجتمعون أنهم سيتصَدَّون. كلى في موقعه. لكل دعاوي التخريب والإرهاب التي يُمارسها التنظيم الإرهابي ونقل الصورة الحقيقية للواقع المصري الآمن الطامح للأمن والاستقرار والإصرار علي البناء والتنمية. ويؤكد الجميع أن الدولة المدنيّة التي قامت محلَّ تقديري وفَخاري وعكست الصورة الإيجابية والحضارية ليس للمرأة المصرية فقط ولكن للمرأة العربية جميعاً. توصيات مُهمّة أوصي أبناء مصر في الخارج بوجوب المُشاركة في بناء الوطن في كافّة المجالات الاقتصادية ومن بينها المشروعات الكبري ذات البعد الاجتماعي.وفي مجالات التعليم والصحة والزراعة والصناعة والسياحة والطاقة والنقل. بنظام المشاركة بين القطاعين الخاص والعام ¢بي بي بي¢وبما لديهم من خبرات علميّة وفنيّة مُتراكمة مع علماء مصر في الداخل لبناء مصر العصريّة مع المساهمة في التكنولوجيا المُتقدِّمة للوطن الأم. كما أوصي المؤتمر بإقامة مناراتي عِلْمِيَّةي في الدول التي تتواجد بها كثافات عدَدِيِّة ومن بينها إقامة مدارس وجامعات في تلك الدول بالتعاون مع وزارتي التعليم والتعليم العالي. ومطالبة المصريين في الخارج بتوجيه جميع مُدَّخَراتهم وتحويلها للوطن الأم. من جانبهم يُطلب أبناء مصر في الخارج. من البنوك المصرية الوطنية. فتح مكاتب تمثيل لها في الدول التي يتواجد بها المصريون حتي يتسني لهم فتح حساباتهم المصرفية بها. مع دعوة أبناء مصر في الخارج من الجيلين الثاني والثالث للمساهمة بالتنمية في مصر عبر مشروعات تتوافق وإمكانيّاتهم في الوطن الأم. والقيام بمسؤوليّاتهم الاجتماعية لمشروعاتهم الخدمية خاصة في الريف. ودعوتهملقضاء إجازاتهم السنويّة هذا العام في الوطن الأم. وكذا دعوة العلماء منهم للأعداد لعقد مؤتمري عامي يضُمَّهم في القاهرة يطرحون من خلاله تصوَّرهم لبناء مصر الحديثة. كما طالبوا بتشكيل مُفَوَّضِيَّة باسم المصريين في الخارج تُعْنَي بالتواصل مع أبناء مصر في الخارج. وكذا مُطالبة المجلس الوطني للإعلام للقيام بدوره في التواصل مع أبناء الوطن في الخارج من خلال الروابط والأندية والاتحادات. ووضع استراتيجية إعلامية تتواصل معهم خاصة الأجيال الثاني والثالث والرابع. وكذا قيام وزارات الخارجية والتعاون الدولي والهجرة وشؤون المصريين في الخارج بدورهم في التواصل مع أبناء الوطن لوضع الخطط العملية والعلمية للمُشاركة في بناء الوطن وتفعيل الهيئة العليا لصندوق رعاية المصريين في الخارج. مدن سكنية بدأ المؤتمر الذي أداره الإعلامي ماهر عباس. بتلاوة لآيات الذكر الحكيم من المستشار الإعلامي لاتحاد المصريين في الكويت. إبراهيم بدوي. والذي اقترح في كلمته لاحقاً. إنشاء مدينتين سكنيتين متكاملتين في أحد المناطق المهمة في مصر. علي غرار مدينة الشيخ زايد. باسم الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين والأخري باسم صبَّاح الأحمد الجابر الصبَّاح أمير الكويت. تقديرا لدورهما في الوقوف بجانب مصر في المرحلة الراهنة. علي أن يقوم كل المصريين في الخارج بالعمل علي إنجازهما. وأوضح المهندس إمام يوسف سليمان. رئيس الاتحاد العام للمصريين في السعودية منسق عام المؤتمر. الذي طلب من الحضور الوقوف دقيقة حِدَاداً علي أرواح جميع شهداء الوطن. أنهم جاءوا تلبية لنداء الوطن ودعوة الرئيس السيسي مؤكدين حُبَّهم لمصر. وأنهم جنود في كتائب العمل الوطني لإحداث التنمية ودعم مسيرة الاستقرار. مشيراً إلي أن اليوم هو يوم الإثبات للحب الحقيقي للوطن لتكون مصر إن شاء الله قريبا جدا ¢أدِّ الدنيا¢. وعرض لملامح مشروع اتحاد المصريين في السعودية والمتمثل في الاكتفاء الذاتي من القمح باعتباره مُحقِّقّاً لأحلام المصريين جميعاً ومُحرِّراً لقرارهم. مظهر حضاري وزير القوي العاملة والهجرة السابق. كمال أبو عيطة. بالمظهر الرائع للمصريين الذين لبُّوا نداء الوطن وجاءوا من كل فجي ليساهموا بجهودهم في إعادة بناء وطنهم بما يتناسب ومقتضيات العصر الحديث مشيرا إلي أن الشعب العظيم الذي أسقط نظامين في 3 سنوات. والذي وصفه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بأنه¢ القائد والمُعَلِّم¢ لن يسمح بعودة رموز النظامين من فلول لجنة السياسات أو أعضاء مكتب الإرشاد والإخوان تحت أي مُسَمَّيً مُستعار. فالشعب جاهز لهم جميعا وإن كان قد ترك الميدان والشارع وذهب للعمل والبناء لأنه لن يظل طوال عمره في الشارع والمظاهرات. لكنه عند الضرورة سيخرج في وجه من يريد إعادة الساعة إلي الوراء وسِرُّ اطمئنانه أنه ترك خلفه طلائع ونُخَب وقوي وطنية تتابع مكتسباته فإن حادت عن الطريق هبَّ من جديد في وجهها. صمام الأمان أكد محمد نبوي. المتحدث الرسمي باسم حركة تمرّد. أن القوات المسلحة هي صمام الأمان للبلاد. ووزارة الداخلية هي التي تواجه الإرهاب في الشوارع. وفوق الجميع شعب يحمي ويحرس هويته وحريته. مُصمم علي الانطلاق نحو المستقبل. أشار أحمد سمير. ممثل الجالية المصرية في تونس. إلي أن مصر تؤكد كل يوم أنها ولّادة وشعبها مخلص وأنها لن تسقط أبداً لأنه شعب يُقَدِّر قيمة وتاريخ بلاده وقادر علي العبور لمستقبل أفضل. ولأنه نسيج وطني واحد لا فرق فيه بين مسلم ومسيحي. الجميع يلتف حول عَلَمي واحد ولدينا ماضي نرتكن إليه ولابد أن نضيف عليه حاضرا نفتخر به لننطلق نحو المستقبل الذي نريده وكفانا كلاما ولنبدأ بالعمل والبناء الفعلي ولا مجال لمن يريد الأخذ بل من يُعطي فقط. هِبَةُ المصريين ووصف صالح فرهود. رئيس الجالية المصرية في فرنسا. صاحب بيت العرب والذي أنشأه في باريس لكل العرب.مصر بأنها هِبَة وثمرة المصريين. ونجاحها وتقدّمها مرهون بالاعتماد علي الله ثم سوعد أبنائها المحبين لوطنهم واقترح فرهود إنشاء وزارة تعني بشؤون المصريين في الخارج غير وزارة الهجرة. تهتم بجمع كل المصريين في الخارج وهم علي استعداد لتقديم كل ما يملكون لأمهم مصر. مُشيداً بدور المرأة المصرية التي أثبتت أنها بكل نساء العالم لذلك ستظل مصر بخير طالما كان هذا هو شعبها مترابطا متماسكا كما قال النبي صلي الله عليه وسلم أنهم في رباط إلي يوم الدين. الخروج من الوادي وجدد الفنان طارق النهري. عضو الجبهة الشعبية لتأييد السيسي. الدعوة للمصريين في الخارج للعمل سويا علي التكاتف والترابط خلف القيادة المنتخبة وتقديم يد العون وكل طاقاتهم للنهوض بمصر. وطالب د. صفي الدين محمد متولي. أستاذ الأقمار الصناعية تكنولوجيا المعلومات في الأممالمتحدة. بإقامة مشاريع عملاقة لتعمير الصحراء الشاسعة. فمن العار أن يظل المصريون أسري وادي النيل ولديهم 97% من مساحة البلاد صحراء. في حين أن أبناءها خبراء في تعمير الصحاري وقد أثبتوا ذلك في العالم كله الذي عمّروه بعقولهم وأفكارهم وسواعدهم. شكر وتكريموفي نهاية المؤتمر تمَّ كريم عدد كبير من الشخصيات علي رأسها الرئيس السابق المستشار عدلي منصور. م. إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء. الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي. اللواء محمد علي إبراهيم وزير الداخلية. اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية. المستشار أنور العاصي. كمال أبو عيطة وزير القوي العاملة والهجرة سابقا. د. أحمد البرعي وزير القوي التضامن سابقا.