أكد عبد الستار فتحي رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية أنه لا يعرف شيئا عن سيناريو فيلم المخرج عمرو سلامة و ما ردده حول مواجهة أزمة مع الرقابة بسبب السيناريو. مشيرا إلي أن لم يعرض عليه حتي الأن, ولم تعرض لجنة قراءة الأفلام العربية أي أمر يخص هذا العمل, كما أنه قام بالإتصال برئيس قسم الأفلام العربي بالرقابة وأتضح أنها في فترة أجازة منذ يومين وبمجرد عودتها غدا سيطلب منها السيناريو لقراءته, ومدي إمكانية التصريح له دون حذف. وأضاف أنه كان من الأولي للمخرج عمرو سلامة التحدث معي مباشرة بدلا من الحديث عبر الإعلام حول رفض الرقابة لسيناريو فيلمه الجديد, موضحا أنه حينما تولي مسئولية الرقابة كان هناك فيلم له بعنوان لامؤاخذة مرفوض بالرقابة منذ ثلاث سنوات فقررت عرضه دون حذف وانهيت الازمة في وقتها, وبالتالي فأنا أرغب في تقديم سينما حرة و من يرفضها ليس لدية رؤية سينمائية, كما أنني بعد35 عاما في هذا المكان أزعم أنني استطيع أن أميز بين العمل التجاوز وبين العمل الجري كما أنني خريج سينما, وبالتالي يعلم جيدا انني سأقيم العمل من وجهة نظر سينمائية. من جانبها قالت مها سعد الدين رئيس قسم الأفلام العربي بالرقابة علي المصنفات الفنية أن ما ذكره المخرج عمرو سلامة حول رفض فيلمه غير صحيح, حيث تقدم في شهر إبريل الماضي و طلب الموافقة علي سيناريو فيلم يحمل اسم الشيخ جاكسون فوافقنا عليه كاملا, مع اعتراضنا علي الاسم فقط حيث وجدنا ان اسم شيخ لا يتناسب مع جاكسون, علي الرغم من أنه في الفيلم يسخر من الشيوخ الحاليين, ولكننا وافقنا عليه دون حذف أي مشهد. وأضافت أن مخرج العمل وافق علي طلب الرقابة ولم يبدي أي اعتراض تماما واستلم السيناريو, علي أن يتم مراجعة تنفيذ ما طلبناه منه عقب التصوير ومدي التزامه بهذه الملاحظة من عدمها, معبرة عن تعجبها من تحدث سلامة في هذا الأمر من جديد رغم مرور ما يقرب من6 أشهر علي هذه الواقعة, و تسائلت هل المطلوب هو الهجوم المستمر علي الرقابة بدون داعي ؟, فقبل أن يهاجمنا أحد يأتي ليشاهد مدي المعاناة التي يعمل في ظلها موظفو الرقابة. ورغم أن الفيلم مازال في الرقابة الا انه تم ترشيح الفنان أحمد الفيشاوي, و الفنانة درة لبطولته, والجدير بالذكر أنها ليست المرة الاولي التي يكون هناك مواجهة بين سلامة والرقابة فقد سبق هذا مع فيلم لامؤاخذة.