أطلق في باريس السنة الدولية للبلورات رسميا في مقر منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، على أن يعقب ذلك ثلاثة اجتماعات قمة إقليمية في كراتشي، بباكستان، في الفترة من 28-30 أبريل، وكامبيناس، بالبرازيل من 21-24 سبتمبر، وبلومفونتين، بجنوب أفريقيا، في الفترة من 15-17 أكتوبر. وستكون هذه اللقاءات بمثابة منصات لتبادل الآراء بين صانعي القرار والعلماء لتطوير بحوث علم البلورات. وعلى الرغم من أنّ علم البلورات يُشكل أساسا لجميع العلوم في أيامنا هذه، إلاّ أنّه يبقى غير معروف نسبيا بالنسبة للجمهور العام. وهذا أحد الأسباب التي دفعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إعلان سنة 2014 سنة دولية لعلم البلورات، وإلى أن تطلب من اليونسكو أن تتولى، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لعلم البلورات، قيادة أنشطة بناء القدرات والأنشطة التربوية والتخطيط لها وتنفيذها خلال هذه السنة الدولية. وقال الأمين العام بان كي مون في رسالة بهذه المناسبة "يصادف هذا العام الذكرى المئوية لميلاد البلورات الحديثة، نحن نحتفل بمائة عام على تحقيق آفاق جديدة من التقدم". ويصادف عام 2014 الذكرى المئوية لميلاد البلورات بالأشعة السينية، وذلك بفضل جهود وليام هنري ووليام لورانس براج (الأب والابن)، وماكس فون لاو الذي حصل على جائزة نوبل في الفيزياء 1914 لاكتشافه حيود الأشعة السينية بواسطة البلورات.