احتفل محرك البحث «جوجل»، الخميس، بمرور الذكرى 93 لميلاد العالمة البريطانية «روزاليند إلسي فرانكلين»، إحدى المساهمين في اكتشاف الحمض النووي المعروف باسم «دي إن إيه»، والتي تخصصت في مجال الفيزياء الحيوية، كما كانت أحد خبراء التصوير بالأشعة السينية. ولدت «فرانكلين» في 25 يوليو لعام 1920، لأسرة يهودية يعمل عائلها بمجال الصرافة، وتلقت تعليمها في مدرسة «سانت بول» للفتيات، والتي انتقلت منها لجماعة كامبريدج عام 1938، وهناك بدأت أبحاثها حول البنية الجزئية لكل من الفحم، والفيروسات، والجرافيت. لُقبت «فرانكلين» ب«السيدة التي لم تحصل على جائزة نوبل لإساهمها في اكتشاف بنية ال(دي إن إيه)»، ويعود السبب في تلك التسمية إلى أنها كانت تعمل في أبحاث متعلقة بال«دي إن إيه» في جامعة «كينج» البريطانية، وذلك تحت إشراف العالم موريس ويلكينز، والذي تحصّل على بعض صور الأشعة التي أجرتها «فرانكلين» في بحثها، وقام بعرضها، دون علمها، على زميلين له كانا يجريان بحوثًا بنفس المجال وهما «فرانسيس كريك» و«جيمس واطسون». حصل العلماء الثلاثة عام 1962 على جائزة «نوبل» في الكيمياء»، دون زميلتهم، إلا أن احدهم اعترف بعد حين، بأن بحثهما حول «دي إن إيه» قام على استخدام الصور الخاصة بأبحاث «فرانكلين»، والتي توفيت في 16 أبريل لعام 1958، جراء إصابتها بمرض السرطان.