لقي نحو10 أشخاص مصرعهم وأصيب93 آخرون علي الأقل في ثلاث هجمات انتحارية بسيارات مفخخة في أنحاء مختلفة بالعراق بينها استهداف مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني, وبينما نفي المرجع الديني علي السيستاني دوره في تشكيل التحالف الوطني أكد التيار الصدري رفضه لتولي نوري المالكي رئاسة الحكومة الجديدة. فقد أعلن مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أن55 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مقرا للحزب الديمقراطي الكردستاني في شمال المحافظة. وقال المصدر إن سيارة مفخخة وضعت بالقرب من مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البارزاني انفجرت أمس في فضاء طوز خورماتو الواقع علي بعد180 إلي الشمال من بغداد مما أسفر عن مقتل9 وإصابة46 آخرين بجروح خطرة مشيرا إلي أن عددا من القتلي والجرحي من المنتمين إلي الشركة المكلفة بحماية المبني. وقال مصدر في شرطة سامراء بمحافظة صلاح الدين إن ابنا قام بقتل والده رميا بالرصاص بسبب عمله مترجما مع القوات الأمريكية وأن الشرطة تلقت أمس الأول معلومات عن قيام شخص بقتل مترجم يعمل مع الجيش الأمريكي وسط منزله في قضاء سامراء موضحا أنه بعد حضور قوة من الشرطة إلي مكان الحادث اعترفت زوجة القتيل بأن ابنها وابن عمه هما من قتل زوجها. ومن ناحية أخري أكدت وزارة البيئة العراقية خلو مبني المطعم التركي سابقا التابع لوزارة الإسكان والإعمار وسط بغداد من الإشعاع, بعدما كانت وزارة العلوم والتكنولوجيا قد أعلنت عن وجود تلوث إشعاعي فيه بسبب تعرضه للقصف بالدبابات الأمريكية أثناء احتلالها بغداد في ابريل من العام2003. وفي محافظة ديالي أعلنت الشرطة أن32 شخصا علي الأقل أصيبوا إثر تفجير انتحاري لسيارة مفخخة وإصابة15 آخرين بانفجار استهدف منزل ضابط شرطة غربي بعقوبة ونجا قائد صحوات ديالي من انفجار سيارة استهدفه جنوبي بعقوبة وأصيب3 من أفراد حراسته في الهجوم. علي الصعيد السياسي, نفي المرجع الديني علي السيستاني أن يكون له دور في تشكيل التحالف الوطني الذي أعلن عنه قبل أيام وقال إن المرجعية الدينية تأمل التوصل إلي تشكيل حكومة ذات كفاءة قادرة علي حل مشاكل البلد في وقت قريب. ومن جهته نفي التيار الصدري أي تغير في موقفه بشأن رفضه لتولي المالكي رئاسة الحكومة وقال صلاح العبيدي المتحدث باسم التيار إن التيار ينفي إزالة تحفظه علي المالكي ويجدد تمسكه بالجعفري لرئاسة الحكومة الجديدة.