لقي 19 شخصا مصرعهم بينهم ستة من عناصر الشرطة العراقية وامراة واصيب 28 اخرون في هجومين انتحاريين احدهما بالقرب من مجمع مباني الحكومة المحلية في محافظة الانبارغرب العراق والاخر استهدف موكب عزاء للشيعة وسط بعقوبة بمحافظة ديالي .وقالت الشرطة العراقية ان انتحاريا يقود سيارة ملغومة فجر نفسه عند نقطة تفتيش قرب مبني محافظة الانبار وسط مدينة الرمادي مما ادي الي مقتل 17 شخصا واصابة25 اخرين بينهم نساء واطفال.وفي بعقوبة كبري مدن محافظة ديالي، قتل شخصان علي الاقل واصيب ثلاثة اخرون في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف موكبا شيعيا في حي الكاطون وسط المدينة. ويذكر ان الشيعة يحتفلون هذه الايام بالعشرة الاول من شهر محرم، حيث تقام المواكب الحسينية في مختلف مدن الوسط والجنوب العراقي احياء لذكري موقعة كربلاء. ومن جانبه, تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإعلان تشكيلة حكومته الجديدة في الخامس والعشرين من الشهر الحالي علي ابعد تقدير، داعيا الكتل السياسية إلي الاستعجال في تقديم اسماء المرشحين لتولي الحقائب الوزارية، وشدد علي أهمية توطيد علاقات العراق الخارجية، لا سيما مع محيطه العربي والإقليمي في المرحلة القادمة.ونقل راديو سوا عن المالكي قوله إن الحكومة ستتشكل قبل انتهاء المهلة الدستورية. وأشار المالكي في كلمة ألقاها في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل إلي أهمية ترشيح شخصيات تمتاز بالكفاءة والمهنية لشغل الحقائب الوزارية. ومن جهة اخري, تباينت ردود الفعل في العراق علي تصريحات رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني أمس التي رأي فيها أن الوقت قد حان لكي يقرر الأكراد في العراق مصيرهم. وقال القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان إن الدعوة إلي ضرورة منح الأكراد حق تقرير المصير موجودة في الأنظمة الداخلية لأغلب الأحزاب الكردية. وقال عضو كتلة العراقية زياد الذرب إن استقلال الأكراد يعني عدم وجود حق لهم في الميزانية العراقية.وأشار عضو التحالف الوطني عدنان السراج إلي أن مثل هذه الدعوة قد تعرّض البلاد إلي التمزّق. وفي واشنطن, اعلن البيت الأبيض في بيان إن نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن اجري اتصالا هاتفيا بالمالكي بحثا خلاله اجتماع مجلس الأمن حول العراق المقرر عقده بعد غد الاربعاء في مقر الأممالمتحدة.وأوضح البيان أن الغرض من جلسة مجلس الأمن التي سيترأسها بايدن هو التعرف علي مدي التقدم المهم الذي حققه العراق وتعزيزه، فضلا عن مناقشة السبل التي يمكن للأعضاء من خلالها مواصلة دعمهم لحكومة وشعب العراق.