ناقش مجلس عمداء جامعة المنصورة برئاسة الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين رئيس الجامعة والذي عقد اليوم السبت التقرير الخاص بتطوير مركز جراحة الحروق والتجميل علميا واجتماعيا. وأكد الدكتور اشرف عبد الباسط عميد كلية الطب, أن مركز جراحة الحروق والتجميل بجامعة المنصورة, هو الأول من نوعه في الدلتا ولخدمة مرضى الحروق والتجميل, واهتمام قيادة الجامعة بتطوير المراكز الطبية هو شغلنا الشاغل لتحسين الأداء والخدمات في قطاع الطب لتستمر جامعة المنصورة ومراكزها الطبية كصروح طبية رائدة علي مستوي الشرق الأوسط. وصرح الدكتور محمد الحديدي مدير المركز, بأن المركز يضم نخبة من أمهر الأطباء في مجال جراحة الحروق والتجميل, وهو امتداد لوحدة جراحة الحروق والتجميل بمستشفيات جامعة المنصورة لكنة يتميز بالتطوير في عمليات التجميل والتكميل ليكون مركزا متكاملا. وأضاف أن للمركز الجديد دورا اجتماعيا رائدا حيث تم إشهار جمعية أصدقاء مرضى الحروق, والتي تهدف إلى رعاية مرضى الحروق وأسرهم والتوعية الصحية لهم. وأشار الدكتور أحمد بهاء أستاذ جراحة التجميل بجامعة المنصورة, إلى أن مركز جراحة الحروق والتجميل يقوم بالتدريس للطلاب في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا (ماجستير- دكتوراه), وتدريب الكوادر الطبية في مجال جراحة الحروق والتجميل وإجراء الأبحاث الطبية والجراحات الميكروسكوبية والدورات الطبية العالمية بالاشتراك مع الجامعات المصرية والأجنبية. وذكر د.المدثر الحديدي المحاضر في الترميمات البلاستيكية وجراحة الحروق,أن الجديد بالمركز هو التطور في عمليات إعادة زراعة الأعضاء المبتورة كاليد و الأطراف, وعمليات تشوهات مرضى الحروق والجراحات الميكروسكوبية وجراحات التشوهات الخلفية, وكذلك عمليات لتصليح تشوهات ما بعد الحروق وعمليات كسور الوجه والفكين.