أمر المستشار ممدوح وحيد، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، باستعجال تقرير الطب الشرعى الخاص بجثة معتصم ماسبيرو، الذى غرق فى مياه النيل، بعد إحالة الجثة لمشرحة زينهم، وتوقيع الكشف الطبى عليها، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، للتأكد من وجود شبة جنائية من عدمه. كانت شرطة المسطحات المائية، تمكنت من العثور على جثة أحد المعتصمين أمام ماسبيرو، والذي لقي مصرعه غرقا السبت الماضي، وتم استخراج جثته من الساحل بعد أن قذفته مياه النيل إلى هناك. وذكرت تحقيقات مصطفي قاسم وكيل أول نيابة بولاق، التى جرت بإشراف المستشار محمد جلال رئيس النيابة، أن المجني عليه تامر محمود (33 عامًا)، نزل لمياه نهر النيل أمام مبنى التليفزيون للاستحمام لشدة الحر، أثناء اعتصام أهالي مخيمات السلام منذ أيام مطالبين بتسليمهم الشقق التي وعدتهم المحاقظة بها. وأدلى والد المجني عليه بأقواله للنيابة وقال إن نجله نزل للاستحمام بنهر النيل أمام مبنى التليفزيون، وذلك بعد غلق أصحاب المحال التجارية أبواب محالهم، وغلق المساجد ودورات المياه أمام المعتصمين، ولكنه لقى مصرعه غرقا.