القاهرة: في حادثة هي الثانية من نوعها، لقى طفل "5 سنوات" من أبناء أهالى مدينة السلام المعتصمين أمام مبنى التليفزيون المصرى بمنطقة ماسبيرو مصرعه غرقا الثلاثاء إثر سقوطه من يد أبيه فى مياه النيل، وذلك بعد قيام والده بحمله والنزول به إلى مياه النيل للهرب من الحر الشديد إلا أن الطفل سقط منه . وحاول المعتصمون إنقاذ الطفل من الغرق إلا أن المحاولات باءت بالفشل، فيما تواصل قوات الإنقاذ النهرى والمسطحات المائية البحث عن جثة الطفل لانتشالها . وكان والد الطفل قد حمل المجنى عليه وحاول النزول به الى مياه النيل للاستحمام هربا من درجات الحرارة المرتفعة إلا أن الطفل سقط من يد أبيه وتعرض للغرق وفشل والده في إنقاذه أو إخراجه. يُذكر أن شخصا من المعتصمين أيضا كان قد غرق في النيل في 11 من يونيو الجاري بعد نزوله لقضاء حاجته لتعنت المسئولين وقيامهم بغلق دورات المياه حول ماسبيرو لتضيق الخناق على المعتصمين وتم العثور على جثته بعد الحادث ب 3 أيام فى منطقة الساحل . والطفل يوسف هو أحد افراد أسرة من المعتصمين المتواجدين أمام ماسبيرو من مدينة السلام والذين دخلوا فى اعتصام مفتوح مع بداية الشهر الجارى للمطالبة بتوفير وحدات سكنية بعد طردهم من مسكنهم، ومازالوا في انتظار الرد من المحافظة .