قال مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمجتمعات العمراينة، إنه تم مد السن حتى 50 عامًا، فى مشروع الإسكان الاجتماعي لمحدودى الدخل "المليون وحدة". وأكد وزير الإسكان، أنه يأمل فى رفع السن دون حد أقصى، وهو ما تقدمت به الوزارة بالفعل، مستدركًا أن المشكلة فى منظومة التمويل العقارى، التى تستهدف أعمارًا محددة، ضمانًا لمبلغ التمويل، حيث إنه من الصعب فى مصر أن تصبح الوحدة هى الضمان، ويتم سحبها من المواطن حال عدم سداده للقرض، مشددًا فى الوقت نفسه على أن الإسكان الاجتماعى مع رفع سن المتقدمين سيغطى نسبة أكبر من محدودى الدخل، ممن لم يستفيدوا من مشروعات الدولة من قبل. ولفت مدبولى إلى أن الوزارة تدرس مع وزارة التضامن الاجتماعي حاليًا، إمكانية منح أسر المعاقين ذهنيًا، وحدات فى المشروع ضمن نسبة ال 5 % للمعاقين، خاصة وأن المعاقين ذهنيًا، يحق لهم التقدم لمثل هذا المشروع، معلنًا أنه سيحدث تعديلات فى تصميمات بعض الوحدات المطروحة، لتتوافق وحالة المعاقين الذين سيحصلون عليها، وهو ما يلبى احتياجاتهم فعليًا. وردًا على خطة الوزارة لمشروعات الصرف الصحى خاصة فى القرى، ذكر الوزير أن هناك بعثة من البنك الدولى، ستأتى إلى القاهرة يوم 18 يناير الجارى، لتحضير وثيقة مشروع صرف صحى القرى الخاصة بفرع رشيد وترعة السلام، بعدد 760 قرية، بقرض يصل إلى مليار دولار، معلنًا أن البنك أبلغ الوزارة بموافقة عدد آخر من الجهات المانحة للمشاركة فى المشروع، معتبرًا فى الوقت نفسه أن هذا الأمر يعتبر شهادة ثقة فى العمل داخل مصر حاليًا. وأكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن هذا المشروع سيغير من حياة الإنسان المصرى بالفعل، وله تأثير مباشر على صحة المواطنين فى القرى، كاشفًا أنه سيتم توقيع بروتوكول خلال أيام قليلة، لقيام أول شركة من القطاع الخاص للمساهمة فى هذا المشروع، بتنفيذه بالكامل دون مشاركة مالية من الوزارة. ودعا الدكتور مصطفى مدبولى، باقى الشركات المصرية للمشاركة فى هذا المشروع القومى الضخم، من خلال التبرع بتنفيذ المشروع، مؤكدًا أن هذا الأمر من شأنه حل الأزمة داخل مصر بالكامل. وقال مدبولى، إن الوزارة تعكف حاليًا على وضع مخطط استراتيجي "ماستر بلان" لمرافق منطقة شرق القاهرة بالكامل، لتدعيم إطلاق مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، فى ظل رفع كفاءة محطة مياه متوقفة فى القاهرة الجديدة، وإنتهاء محطة العبور، وقرب انتهاء محطة العاشر من رمضان، مشيرًا إلى أن محطات العاشر والعبور والقاهرة الجديدة سترتبط جميعها بشبكة واحدة بحيث لو توقفت إحدى المحطات لا تؤثر على هذه المدن. وأضاف الوزير: "سننهى أيضًا معاناة معظم مناطق الجيزة، فى ظل تغيير طلمبات محطة مياه إمبابة العملاقة، وإنهاء محطة أكتوبر، وخط هضبة الأهرام، خلال الشهر الحالى". وأكد الوزير أن شركات مياه حاليًا، تحتاج إلى مصاريف إحلال وتجديد المواسير خاصة فى القاهرة، التى وصل العمر الافتراضى للمواسير فيها إلى 100 سنة، وكان من المفترض تغييرها منذ 20 عامًا، مستدركًا أن هناك بعض الأحياء القديمة فى القاهرة ليس لها خرائط دقيقة، وبالتالى نحتاج إلى وضع خطة متكاملة لمعرفة أماكن هذه المواسير وتغييرها.