تطالب مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بأن يكون عام 2012 بداية عودة جائزة نوبل إلى سابق عهدها بحيث تمنح لمن يستحقها بالفعل، وتطالب الشخصيات والمنظمات العربية والأجنبية التي لها حق ترشيح جهات معينة لنيل الجائزة، أن تعمل على ترشيح الشعب المصري لنيل الجائزة في عام 2012، نظرا لأن الشعب المصري قدم خلال هذا العام نموذجًا لثورة شعبية وسلمية خالصة، أسفرت عن إسقاط نظام حكم مطعون في شرعيته، وارتكب عديد من الجرائم في حق شعبه خلال السنوات الثلاثين الماضية. أشارت " ماعت"إلى أن التقدير الدولي المتمثل في منح الجوائز ذات الشهرة والصيت العالميين يجب أن يذهب لأصحابه ومستحقيه، حتى لا تفقد هذه الجوائز مغزاها، ومن ثم يفقد التقدير الدولي قيمته، وجائزة نوبل للسلام هي واحدة من أهم وأشهر جوائز تكريم البارزين والذين قدموا خدمات جليلة للإنسانية في العالم، ولكن- للأسف الشديد – هناك شواهد كثيرة على أن الجائزة النبيلة قد حادت عن مسارها خلال السنوات القليلة الماضية ، وحكمت عملية منحها إعتبارات سياسية أكثر منها إعتبارات أخلاقية. ونظرا لأن الترشيح لجائزة عام 2011 قد يكون صعبا وفقا لقواعد منح الجائزة، حيث إن مرحلة تقديم مرشحين تبدأ في الفترة من سبتمبر وحتى فبراير ، لذا فإن ماعت تطالب الشخصيات والمنظمات العربية والأجنبية التي لها حق ترشيح جهات معينة لنيل الجائزة، أن تعمل على ترشيح الشعب المصري لنيل الجائزة في عام 2012 . كما اقترحت "ماعت" أن يتم جعل الفترة الممتدة من الآن وحتى سبتمبر 2011 بمثابة فترة تنفيذ حملة دعوة وكسب تأييد لترشيح الشعب المصري للجائزة، من خلال جمع توقيعات وخطابات دعم من الشخصيات المخول لها القيام بعملية الترشيح، مع التركيز على الحاصلين السابقين على الجائزة والأكاديميين المتخصصين في القانون والسياسة الدولية ، ومعاهد الدراسات المتخصصة في السلام والسياسات الخارجية ، كما يمكننا مراسلة أعضاء اللجنة أنفسهم لاستقطاب ترشيحهم للشعب المصري.