فى الوقت الذى دشن فيه مجموعات كبيرة من شباب الموقع الإجتماعى فيس بوك حملات مليونية تطالب بترشيح الجيش المصرى لجائزة نوبل فى السلام لما له من دور فى ثورة 25 يناير، تأتى مؤسسات حقوقية مطالبة بترشيح الشعب المصري لنيل الجائزة في عام 2012، بعد ان قدم شباب مصر نموذجا يحتذى به من خلال مظاهراتهم السلمية أمام طلقات الرصاص الحى للمطالبة بإسقاط نظام ديكتاتورى أفسد الحياة السياسية والمالية فى مصر على مدى 30 عاما. ومن جانبه أعلن الدكتور الأمير يوسف المحاضر بالمعهد البريطانى للإدارة بلندن ان العلماء والشخصيات المصرية البارزة بالخارج قامت بدعوة خاصة لجميع الأكاديميات العسكرية في العالم العربي والمنظمات المعنية بالسلم والأمن ومنظمات المجتمع المدني من أجل رفع طلب ترشيح الجيش المصرى للحصول الى جائزة نوبل إلى هيئة الجائزة واعتبر الأمير يوسف أن الجيش المصري هو الأحق حاليا والأجدر بهذه الجائزة. حامى الشعب وكان الأمير يوسف ضيفا على برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى أمس واعلن خلال المقابلة التلفزيونية ان ترشيح الجيش المصرى لجائزة نوبل للسلام يأتى بعد أن وقف حاميا للشعب المصرى و حقق الانضباط رغم الانفلات الأمنى، كما تصرفه كمؤسسة مدنية محترمة ترفض إراقة الدماء. الخامس على العالم وأضاف يوسف انه لا يوجد فكر إدارى فى مصر بإستثناء القوات المسلحة وقد أقترحنا فى الخارج ترشيح القوات المسلحة المصرية للحصول على جائزة نوبل بعد أن احتلت المركز الخامس على العالم. واستكمل ان الاعلام المصرى ايضاً ليس بالمستوى الذى يرتقى للمساهمة فى عجلة التنمية ولابد من تخفيف العبء عن الحكومة والرئيس المقبل والقوات المسلحة ومنحها فرصة للعمل بالتعاون مع المجتمع المدنى. من أجل استرداد الاموال وتابع : ينبغى السيطرة على الانفلات الأمنى الذى تشهده القاهرة فى الوقت الحالى لتحقيق الديموقراطية والتنمية والأمن مشيراً الى ان المجتمع المدنى يمكن ان يشارك فى استرداد اموال مصر المنهوبة فى المملكة المتحدة وقد أرسل خطاب للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بالخطوات التى يمكن اتباعها للوصول للأموال. نوبل من أجل مصر ومن جهة أخرى قام مجموعات من الشباب بتدشين صفحة على فيسبوك، تحمل عنوان ''Egyptian people as 2011 Nobel peace prize winner"''، مطالبة بترشيح الشعب المصرى لجائزة نوبل داعية إلى جمع ترشيحات لنيل الشعب المصري الجائزة العالمية. ولاقت الفكرة قبولاً بين مستخدمي فيسبوك من المصريين، وقد استندت الصفحة في دعوتها على حديث ''فيشر'' رئيس النمسا حين علق على الأحداث الأخيرة في مصر فقال ''شعب مصر أعظم شعوب الأرض، ويستحق جائزة نوبل للسلام'' وحديث الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن المصريين حين قال" يجب ان نربى ابنائنا كما تربى المصريين" وغيرها من أقاويل الثناء عن الشعب المصرى