دعت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في بيان لها إلى ترشيح الشعب المصري لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2012. وطالبت ماعت بأن عام 2012 ينبغي أن يكون بداية عودة جائزة نوبل إلى سابق عهدها ومنحها لمن يستحقها، مؤكدة أن الشعب المصري قدم خلال عام 2011 نموذجا لثورة شعبية وسلمية خالصة، أدت لسقوط نظام حكم مطعون في شرعيته، مرتكبا جرائم عديدة طوال ثلاثين عاما مضت. وتطالب مؤسسة ماعت الشخصيات والمنظمات العربية والأجنبية التي لها حق ترشيح جهات معينة لنيل جائزة نوبل للسلام، أن تعمل على ترشيح الشعب المصري لنيل الجائزة عام 2012، وذلك نظرا لأن الترشيح عام 2011 قد يكون صعبا وفقا لقواعد منح الجائزة. كما دعت إلى أن يتم بدء حملة دعوة وكسب تأييد لترشيح الشعب المصري لنيل الجائزة، على أن تبدأ الحملة من الآن وحتى سبتمبر 2011، من خلال جمع توقيعات وخطابات دعم من الشخصيات المنوط بها القيام بعملية الترشيح.