أسفرت الاشتباكات التي وقعت بين مئات من معارضي ومؤيدي الرئيس مرسي أمام مقر حزب "الحرية والعدالة" بمنطقة المسلة بمدينة الفيوم، عن مقتل شخص وإصابة 49 آخرين، وتطورت الاشتباكات لتبادل لإطلاق الخرطوش. وقال شاهد لموقع "أصوات مصرية"، إن محمد أشرف قرني (26 سنة) توفي في المستشفى بعد إصابة خطيرة في الرأس، وإنه كان من بين المعارضين. من ناحية أخرى أطلق سراح شاب كان المؤيدون للرئيس قاموا باحتجازه، وأصيب ضابط شرطة خلال محاولات محتجين لاقتحام مبنى المحافظة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الدكتور مدحت شكري، وكيل وزارة الصحة، أنه تم علاج 40 من المصابين وخرجوا من المستشفى بينما ظل اثنان تحت العلاج، من بينهما المتوفي، حيث أدخلا غرفة العمليات لإجراء عمليات استكشاف لإصابتيهما، وأن معظم الإصابات من جروح قطعية ورش خرطوش.