استنكر أحمد محمد عبدالمقصود، أمين عام النقابة العامة للمهن التعليمية، ما أثير في بعض وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، حول استخدام نادي الشاطئ بالإسكندرية لأغراض خارجة عن الغرض الذي يتم تأسيس النوادي الاجتماعية من أجله، حيث أشيع أن إدارة النادي تستخدمه لتخزين أسلحة؛ لاستخدامها في فعاليات سياسية بالشارع المصري اليوم، مؤكدة أنه يعكس نوايا خبيثة لمسربى تلك الشائعات تهدف للتحريض. وقال عبدالمقصود: إن النقابة استنجدت بقوات الجيش والشرطة لحماية وتأمين مقرها بالجزيرة، خصوصًا أنه قريب من الأحداث، ويقع فى منطقة حساسة بها فندق موفنبيك، وبرج القاهرة، ودار الأوبرا المصرية، ولا يمكن تركه عرضة لهجوم البلطجية. ودعا عبدالمقصود جموع المعلمين عدم الانسياق وراء هذه الدعوات الهدامة غير المسئولة، معربًا عن استيائه من نشر مثل هذه الشائعات، التي تحدث نوعًا من البلبلة، وإثارة الفتن بين أبناء المهنة. وأكد الأمين العام أن النقابة كانت ومازالت وستظل ممثلة لكل المعلمين، علي اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم، مع تأكيدها حرية التعبير عن الرأي بالطرق السلمية، ونبذ كل أشكال العنف مهما يكن مصدرها. وطالب عبدالمقصود وزارة الداخلية بتتبع مثيري هذه الشائعات، وأصحاب هذه الدعوات، ومن يمارسون البلطجة، والتعامل معهم بكل حسم وحزم طبقًا للقانون. وأعرب عن رفضه الزج بالنقابة في الخلافات السياسية؛ لكونها تهتم بشئون المعلمين وخدمتهم في المقام الأول، مناشدًا الجميع التعبير السلمي عن الرأي، وعدم الانجراف إلي أي عنف قد ينتج عنه مالا تحمد عقباه.