قال الدكتور مصطفي الفقي إن الفن والثقافة هما القوة الناعمة لمصر، وإن مصر الآن تحتاج إلى المصالحة وقبول كل طرف للآخر. وتوقع الفقي في حواره مع برنامج "مصر الجديدة مع معتز الدمرداش" على قناة "الحياة 2"، أن يحتشد الإخوان أيام 26 و27 قبل أحداث 30 يونيو، وطالب الفقي الإخوان والرئيس مرسى بالحديث عن سيناريو المستقبل، موضحا أنه لن ينتمى لجماعة الإخوان ومختلف معهم كليا. وأرجع سبب أزمة لقاء عمرو موسى بخيرت الشاطر إلى سريتها. وقال إن مصر تغرق في بحور من السلاح والمخدرات والأموال المهربة والمشهد العام في مصر الآن ينذر بخطر داهم، كما أنه ليس من السهل أن تتنازل جماعة الإخوان عن الحكم وكل خياراتهم مطروحة، حتى الدم، فوصول الإخوان للحكم بعد 80 عاما يعد مثل الرجل الذى أنجب فى السبعين من عمره. وأوضح أن التنظيم القطبى في الإخوان هو المتحكم داخل الجماعة، وأن لديه معلومات بتغير موقف الإدارة الأمريكية تجاه حكم الإخوان بشكل طفيف. وأكد أن حركتي تمرد وتجرد تأثيرهما إعلامي بحت. ودعا الإخوان أن يلحقوا بآخر عربة في القطار قبل فوات الأوان، لأنه إذا حدثت دماء في الأحداث المقبلة فلن تتوقف، وقال موجها حديثه للرئيس وجماعة الإخوان: "من ظلم لا يظلم"، وعليكم الانتباه إلى أن الشارع المصرى لم يكن منقسما في تاريخه كما هو الآن.