قالت منال الطيبي، الناشطة الحقوقية، إن الرئيس محمد مرسي هو المسئول الأول عن ما يحدث للمرأة وقد يتعرض للمحاكمة الدولية، لأن الاغتصاب الجماعي يعتبر جريمة ضد الإنسانية، على حد قولها. وأضافت في كلمتها بندوة "المرأة والأقباط في ظل الحكم الإسلامي"، التي نظمتها منظمة "الأقباط متحدون" اليوم السبت، أن ظاهرة التحرش التي انتشرت في ميدان التحرير مؤخرا هي جزء من القمع السياسي، الغرض منه إبعادالمرأة عن المشاركةالسياسية، وبالفعل هناك العديد من الفتيات لا تنزل الميدان الآن. وأشارت إلى أن أكبر فئة ضد حقوق المرأة هم نساء الإخوان المسلمون، حيث لا يرون أن للمرأة حقوقا، ولفتت منال الطيبي إلى أن هناك قيادات نسوية بحزب الحرية والعدالة -لم تذكر أسمائهن- وصفن الثائرات اللاتى تعرضن للتحرش في التحرير بأنهن بلطجيات، لأنهن تلقين الحجارة على مؤسسات الدولة. وأشارت الطيبي إلى بيان منظمة العفو الدولية، الذي أكد أن هناك عمليات التحرش بالفتيات في الميدان ممنهجة، لافتة إلى أن الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية أكدت أن الجماعات الإسلامية تقوم بتأجير البلطجية للتحرش بالفتيات، وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمون لم تنف هذه الاتهامات". وأكد أن أوضاع المرأة المصرية في الفترة الانتقالية شهدت تراجعا كبيرا، حيث إن مجلس الشعب المنحل كان عدد السيدات به ثماني فقط وأغلبهن معينات، والجمعية التأسيسية كان بها سبع سيدات معظمهن من الإسلاميين، مؤكدة: "تمثيل المرأة في في هيئات الدولة أصبح ديكوريا".