أدان عدد من القوى السياسية والثورية فض اعتصام جامعة النيل بالقوة، معتبرًا أن النظام الحالى بات يستخدم نفس أساليب نظام مبارك عبر تفضيله الحلول الأمنية عن السياسية واستخدام الداخلية لنفس أساليبها القمعية فى فض الاعتصامات بالقوة، وهو ما برز مع فض عدة اعتصامات مؤخرًا كان آخرها اعتصام جامعة النيل. فقد أدان حزب التيار المصري، فى بيان له اليوم، تكرار فض الاعتصامات السلمية بالقوة، وما حدث بجامعة النيل من فض الاعتصام الذي قام به الطلاب اعتراضا على تخصيص الجامعة لمشروع الدكتور أحمد زويل واستخدام كل الطرق الأمنية فى ذلك من استخدام القوة والبلطجية على غرار ما كان يقوم به المخلوع، معلنا رفضه لاستمرار السياسة الأمنية للدولة محل تنفيذ دون أي تغيير في السياسات والأساليب، محملًا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية المسئولية كاملة. من جانبها أعلنت حركة شباب 6 إبريل التى يقودها أحمد ماهر، فى بيان لها، تضامنها الكامل مع طلاب وهيئة تدريس جامعة النيل ضد ما وصفته ب"الهجوم العنيف و غير المبرر" من قوات الأمن المركزى داخل الحرم الجامعى لفض إعتصامهم بالقوة، معتبرة تلك خطوة كالرجوع ألف خطوة للوراء وهو ما لم يتجرأ عليه نظام مبارك، بحسب البيان. واتفقت الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، مع رأي سابقيها، مضيفة "فلا يتوهم أحد أن الثورة انتهت، لقد قامت ثورة -لم تحقق أهدافها بعد- وتم خلع مبارك وكثير من أذناب النظام بالاعتصامات والإضرابات والتظاهرات التى تجرمونها يا سادة..لن نيأس". كما أدانت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، استخدام أساليب النظام السابق من خلال اللجوء للحلول الأمنية واستخدام العنف فى فض الاعتصامات والذى بات "ظاهرة متكررة" فى الفترة الأخيرة. ولم يبتعد كثيرًا تحالف القوى الثورية، الذى أدان العودة لنفس الأساليب القمعية لنظام مبارك فى فض الاعتصامات السلمية.