أعرب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن إدانته ورفضه قيام قوات الأمن بفض اعتصام طلاب جامعة النيل السلمي بالقوة، واعتقال عدد من الطلاب، ويؤكد الحزب على دعمه وتأييده لحق الاعتصام والإضراب وجميع أشكال الاحتجاج السلمية التي يلجأ لها المواطنون والمواطنات من أجل الدفاع عن حقوقهم. وأضاف الحزب فى بيان له اليوم أن استخدام أجهزة الأمن لهذه الأساليب والممارسات القمعية تؤكد على إصراره على اتباع نفس السياسات القديمة، و التي يسعى الآن لتقنينها من خلال إصدار قانون جديد للطؤارئ. وشدد الحزب على رفضه لجميع هذه المحاولات التي تريد الرجوع بنا إلى ما قبل ثورة 25 يناير والتي كان من أهم مطالبها الكرامة والحرية. وأشار الحزب أن حل مشكلة طلبة جامعة النيل لا تأتى عبر الحلول الأمنية ولكن يمكن أن يتم استخدام جزء من مقرات الجامعة لمواصلة الدراسة مع استمرار القائمين على مشروع زويل في الجزء الآخر، وذلك لحين حل المشاكل القانونية والتي قد تستغرق مدة زمنية، حتى لا يحرم هؤلاء الطلبة من حقهم في الدراسة وإجراء أبحاثهم العلمية. واستنكر الحزب صمت مؤسسات الدولة (الرئاسة والحكومة) على هذه الممارسات القمعية لأجهزة الأمن، وعدم تقديم حلول عاجلة لهؤلاء الطلبة، مما ترتب عليه حرمانهم من حقهم في التعلم وإجراء أبحاثهم العلمية.