رحب أسامة القواسمي المتحدث باسم حركة فتح بموقف حزب الوفد الذي رفض التنسيق الأمني بين مصر وحركة حماس في قطاع غزة. أضاف أن موقف الوفد الواعي يتوافق مع المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني والمصلحة الأمنية لمصر الشقيقة، ومن شأنه أن يسرع في إنهاء الانقسام وانجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأكد القواسمي أن الانقسام الفلسطيني وسيطرة حركة حماس علي قطاع غزة بالقوة وخطفه بعيدا عن الشرعية الوطنية الفلسطينية ألحق أفدح الأضرار بالقضية الوطنية الفلسطينية، وهو يلحق اليوم الضرر البالغ بالأمن القومي المصري، وأضاف أن دويلة الأنفاق التي تفرضها حماس اليوم هي السبب في الفوضي الأمنية التي نشهدها علي الحدود المصرية مع قطاع غزة وفي شبه جزيرة سيناء التي تمثل العمق الأمني المصري. وأضاف المتحدث باسم فتح ان أي خطوة تشجع علي إطالة عمر الانقسام الفلسطيني ليس من شأنها الإساءة للشعب الفلسطيني ومصلحته الوطنية العليا فحسب، بل انها تسيء لمصر والمنطقة بأكملها، ودعا الاشقاء في مصر الي مواصلة جهودهم المخلصة لإنهاء الانقسام وانجاز المصالحة الوطنية وإعادة القطاع الي الشرعية باعتبار ذلك مدخلا لأمن واستقرار المنطقة ولتكريس كل الجهد الفلسطيني والعربي لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وسياساته التوسعية والاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وإنهاء الحصار الظالم علي أبناء شعبنا في قطاع غزة.