بالتزامن مع احتفالات محافظة الغربية بالعيد القومى للمحافظة، اليوم الأحد، تنشر " بوابة الأهرام" أسباب تحديد السابع من أكتوبر من كل عام، عيدا قوميا للمحافظة. واختارت محافظة الغربية يوم السابع من شهر أكتوبر من كل عام، عيدا قوميا لها يعكس قوة إرادتها وأصالة وصمود شعبها في مقاومة فلول الحملة الفرنسية، وأصبح هذا اليوم من كل عام علامة مضيئة في مسيرة الغربية تحتفل به كل عام. ففي 7 أكتوبر 1798 وصل الكولونيل "لو فيفر" تجاه طنطا ورابط بجنوده أمامها، وأرسل إلى حاكم المدينة سليم الشوربجى يأمره بإرسال 4 من كبار المدينة ليكونوا رهائن عنده حتى تستقر الأمور، ولكنه جاءه بأربعة من أئمة مسجد السيد أحمد البدوي، وعندما هم "لو فيفر" بإرسال الرهائن إلى القاهرة، حتى هرع الأهالي بالبنادق والحراب والسيوف والسكاكين وغيرها، وهم يصيحون صيحات الغضب والثأر للرهائن، ويرفعون بيارق الطرق الصوفية على اختلافهم، واندفعوا على الكتيبة الفرنسية. فقامت معركة كبيرة بين أهل طنطا والفرنسيين استمرت عدة ساعات، ورغم التفاوت الواضح في قوة السلاح بين الطرفين إلا أن لو فيفر رأى أن عدد جنوده لا يستطيعون الصمود أمام تلك الجموع الغفيرة، فبادر بإنزال الرهائن لينتصر أهالى طنطا فى المعركة ومن هنا تم اختيار يوم النصر عيدا قوميا للمحافظة.