أكد بيتر مونتيل، أستاذ الإقتصاد بكلية بوليامز كولدج بولاية ماستشوستس الأمريكية خلال محاضرة ألقاها فى المركز المصرى للدراسات الإقتصادية اليوم الخميس، أن مصر يجب أن تعمل على أن تكون لديها سياسات إقتصاد كلى مرنة، لكى تتمكن من مواجهة أى أزمات إقتصادية مستقبلية. وتوقع مونتيل أن تكون مصر عرضة للأزمات فى المستقبل نظرا لإستمرارها فى سياسة الإصلاح والإنفتاح على الإقتصاد العالمى. يشمل الحصول على السياسة المرنة، طبقا لكلام مونتيل،إجراءات مثل خفض الدين العام والسيطرة على عجز الموازنة وكبح جماح التضخم.وقال مونتيل أن ما ساعد ،إلى حد ما، على حماية الإقتصاد المصرى من الأزمة المالية الأخيرة هو عدم إندماج الإقتصادى المصرى بدرجة كبيرة فى الإقتصاد العالمى. قال مونتيل أن مصر حديثة العهد نسبيا فى مجال الإصلاح الإقتصادى فقد سبقتها فى الستينات دول شرق آسيا وفى الثمانينات دول أمريكا اللاتينية. سعت محاضرة مونتيل للإجابة عن دور الإصلاح الإقتصادى فى زيادة النمو طويل الأجل. وخلصت إلى أن الإصلاحات الإقتصادية سبب رئيسى فى دفع عجلة النمو لكن مع الأخذ فى الإعتبار وجود البنية المؤسسية لإستقبال تلك الإصلاحات.