فى واقعة غريبة، قامت زوجة باختطاف نجلها لابتزاز زوجها رجل الأعمال وطلبت فدية مليون جنيه لوجود خلافات بينهما بسبب عدم انفاق الزوج على المنزل، وذلك بمساعدة سائق كان يعمل لدى زوجها وتمكن رجال الأمن بإعادة الطفل الى والده، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأمر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة بإحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق. وكان اللواء سامى لطفى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، قد تلقى بلاغا من رجل أعمال يدعى جاروا عزيز سادوريان (58 سنة ) شريك بشركة فيلب فوتو تريد لأدوات التصوير ومقيم دائرة قسم شرطة المقطم " أمريكي الجنسية من أصل مصرى بأنه بعد خروجه من نادى وادى دجلة وبصحبته نجله بورج ( 10 سنوات ) فوجئ بثلاثة أشخاص استقلوا السيارة صحبتهما وقاموا بتهديده بسلاح أبيض وطلبوا منه التحرك بالسيارة، حيث كانت تتبعهم سيارة أخري ماركة شيفروليه موضوعا على لوحاتها لاصق ثم قاموا بالاستيلاء علي مبلغ 3000 جنيه واصطحبوا الطفل عنوة داخل السيارة الثانية وفروا هاربين. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية بالقاهرة، ومن خلال التحريات التى اشرف عليها العميد عبدالعزيز خضر مفتش مباحث فرقة مصر الجديدة، تبين وجود خلافات بين رجل الأعمال صاحب البلاغ وزوجته ( والدة الطفل ) وتدعى سيلفيا سركيس ميثان( 41سنة ) مدرسة بمدرسة نوبار ومقيمة بالمقطم " مصرية من أصل أرميني" بسبب عدم الإنفاق على المنزل. ومن خلال وضع عدة أكمنة لمراقبتها أشرف عليها العميد محمود فاروق مفتش مباحث جنوبالقاهرة تبين أنها وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع سائق يدعى محمد هاشم محمد ( 26 سنة ) سائق بالمقطم وكان يعمل سائقا لدى الزوج ثم ترك العمل بالاشتراك مع اثنين من أصدقائه. وأمام اللواء حسن السوهاجى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، اعترفت الزوجة بتدبيرها للواقعة وذلك لطلب فدية مليون جنيه من زوجها. ومن خلال خطة أمنية تم مداهمة مكان اختفاء السائق وبصحبته الطفل، وما إن شعر بقدوم قوات أمن ترك الطفل وفر هاربا وتم إعادة الطفل إلى والده وتواصل أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهمين الهاربين. وبعد أن علم الزوج بأن زوجته وراء الواقعة طلب التنازل عن البلاغ حفاظا على أسرته، مشيرا إلى أنها فى النهاية هى أم نجله.