أعلن العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، تفاصيل لقاء الفريق أول/ عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مع وفد من 210 من شيوخ وعواقل ومجاهدى ورموز سيناء. وأوضح وزير الدفاع خلال اللقاء أن هناك ثوابت وطنية راسخة تحكم العلاقة بين القوات المسلحة وأهالى سيناء بإعتبارهم جزء أصيل ومكمل للقوات المسلحة فى أدائها لمهامها فى حماية الوطن أرضاً وشعباً بفضل تاريخهم وعطائهم الوطنى الكبير. وأشار وزير الدفاع إلى أن القوات المسلحة لن تسمح بالمساس بحقوق أهالى سيناء، ولن يضار أحد من أبناء سيناء المصريين الشرفاء من جراء تطبيق القانون الخاص بتملك الأراضى فى سيناء، وأن الهدف الرئيسى للقوات المسلحة هو حماية الأمن القومى، وصون هذا الجزء الغالى من أرض مصر. وأعرب وزير الدفاع عن إعتزازه بعطاء أهالى سيناء وتضحياتهم على مدار التاريخ ودورهم الوطنى فى دعم القوات المسلحة بإعتبارهم خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومى، جاء ذلك خلال لقاؤة بشيوخ القبائل والعشائر ومواطنى سيناء فى اطار التواصل المستمر معهم والتعرف على مطالبهم ومشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها. وتضمن اللقاء العلاقة الوثيقة التى تربط القوات المسلحة بأهالى سيناء وإستعدادهم الدائم للدفاع عن أرض مصر ضد أى تهديد، وأن سيناء على أعتاب مستقبل مشرق وتنمية شاملة ينعم بها كل سيناوى، وأهمية التعاون الكامل بين أهالى سيناء والشرطة وبدعم كامل من القوات المسلحة لإستعادة الأمن والإستقرار لهذا الجزء الغالى من أرض مصر، وأن هناك قناعات ثابتة بأن أهالى سيناء ليس لهم علاقة بالأفعال الإجرامية التى تحدث فى سيناء، وأن الأفكار البعيدة عن الوسطية والإعتدال تعالج بالفكر وليس بالقوة، وأن القانون الذى أصدر يهدف إلى حماية الأمن القومى المصرى وتقنين أوضاع أهالى سيناء والحفاظ على حقوقهم ومصالحهم. وأوضح المتحدث العسكري في بيانه الذي نشره على صفحت هعلى موقع "فيسبوك"، أنه تم توضيح قرار القائد العام الخاص بضوابط التملك وحق الإنتفاع لأهالى سيناء على الشريط الحدودى والمنطقة المتاخمة له، والذى يحفظ ملكية أهالى سيناء وعدم المساس بأى مركز قانونى سابق أو تطبيقة بأثر رجعى، ويمنع تملك أى جزء من أرض سيناء لغير المصريين. وأضاف البيان أن عدد من قادة القوات المسلحة استعرضوا الجهود المبذولة لتلبية الإحتياجات الاساسية للمواطنين من أهالى سيناء فى مجالات التنمية الشاملة وإقامة القرى الرائدة والمدارس والمراكز الطبية وحفر الآبار ومحطات تحلية المياه وإقامة العديد من المشروعات الخدمية والإنتاجية التى تعود بالنفع على المواطن السيناوى وتوفير الآلآف من فرص العمل لأبناء سيناء، مؤكدين أن ما تقوم به القوات المسلحة لدعم مقومات التنمية الشاملة بسيناء هو إعتراف بالجميل ورد جزء من عطاء أهالى سيناء العظماء ودورهم فى خدمة الوطن. وذكر البيان أن العديد من شيوخ القبائل والعشائر أعربوا عن تقديرهم العميق للدور الوطنى الذى تقوم به القوات المسلحة لحماية مصر وتنمية سيناء وحل مشاكل المواطنين، وأكدوا على التعاون المستمر والتنسيق مع القوات المسلحة من أجل عودة الأمن لسيناء. واختتم بيان المتحدث العسكري بالإشارة إلى أن اللقاء حضره عدد من كبار قادة القوات المسلحة وشيوخ قبائل وأهالى سيناء.