قال محمود حسين الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين انه من غير المعقول أن تظل المعاهدة حتي الآن بهذا الشكل الذي يحرم علينا أن نرسل جنودا علي أرض سيناء, في الوقت الذي تفعل فيه إسرائيل ما تشاء, فبنودها ظالمة لمصر, وقد تحتوي علي بنود سرية لا يعلمها الشعب, مؤكدا أن الاخوان يريدون النظر فيها لا إلغائها, ولا يريدون الحرب. وطالبت الجماعة بطرح المعاهدة في استفتاء شعبي عام وحذف كل البنود المجحفة فيها التي تؤثر علي سيادة مصر. ومن جانبها, طالبت الجماعة الإسلامية بعدم الاعتداء علي أي دبلوماسي. وأكد الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الاسلامية, أن هذا من الناحية الشرعية, وكذلك من الناحية السياسية لا يجب الاعتداء علي الدبلوماسيين. وأوضح أن الجماعة تشارك في المظاهرات المستمرة أمام السفارة الإسرائيلية, بالإضافة الي أنها شاركت في تنظيم مظاهرات في الاسكندرية والمنيا معقل الجماعة الإسلامية ضد الاعتداءات الإسرائيلية. أما الدكتور كمال حبيب رئيس حزب السلامة والتنمية والقيادي الجهادي السابق, فقد أكد ضرورة الاطلاع علي التحقيقات المشتركة الدائرة في الاعتداء بين مصر واسرائيل. وأكد ضرورة مراجعة كامب ديفيد والكويز وكل الاتفاقات مع اسرائيل, مع فتح ملف الأسري المصريين في1956.