أكد الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بمجلس الشوري أن الحادث المأساوي الذي وقع بكنيسة الإسكندرية استهدف المسلمين والمسيحيين علي السواء . فهو حادث إرهابي وليس طائفيا كما يتصور البعض, فمصر بقيادة الرئيس محمد حسني مبارك لا تمارس تمييزا ضد مواطنيها في ظل سيادة القانون وما ينص عليه الدستور من مساواة بين جميع المصريين انطلاقا من مبدأ المواطنة, كما أن الرئيس من أشد المؤمنين بالوحدة الوطنية ونسيج مصر الواحد, ولم يدخر جهدا منذ تولي سيادته المسئولية في التوجيه نحو تلبية كل الحقوق المشروعة لأبناء الوطن جميعا مسيحيين ومسلمين, لحرصه علي تحقيق الاستقرار الداخلي المصري واستقرار الشرق الأوسط, بل والعالم أجمع. جاء ذلك خلال استقبال الفقي لوفد برلماني ألماني برئاسة فولفانج جيركي عضو البوندستاج, ومن جانبه, أكد المسئول الألماني الدور المحوري المصري في كل القضايا الإقليمية والدولية, والجدير بالذكر أن الوفد الألماني يقوم بجولة في إسرائيل والأردن وفلسطين وسوريا.