التقي رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشوري الدكتور مصطفي الفقي امس وفد البرلمان الاتحادي الألماني بوندستاج برئاسة عضو البرلمان الألماني عن حزب اليسار فولفانج جيركي والوفد المرافق له. وأكد الدكتور مصطفي الفقي للوفد الألماني- خلال اللقاء- أن الحادث المأساوي الذي وقع بكنيسة القديسين بالإسكندرية استهدف المسلمين والمسيحيين علي السواء, فهو حادث إرهابي وليس طائفيا كما يتصور البعض..وقال: مصر بقيادة الرئيس حسني مبارك لاتمارس تمييزا ضد مواطنيها في ظل سيادة القانون وما ينص عليه الدستور من مساواة بين جميع المصريين انطلاقا من مبدأ المواطنة. ونوه بأن الرئيس مبارك من أشد المؤمنين بالوحدة الوطنية ونسيج مصر الواحد ولم يدخر جهدا منذ تولي سيادته المسئولية في التوجيه نحو تلبية كل الحقوق المشروعة لأبناء الوطن جميعا مسيحيين ومسلمين, لحرصه علي تحقيق الاستقرار الداخلي المصري واستقرار الشرق الأوسط بل والعالم أجمع, فهو أول من نادي بعقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب عام1986, وذلك أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورج, ولذلك فلا يجب أن تكون هناك أحكام مسبقة توجه لمصر تحت زعم عالمية حقوق الإنسان فهذه العالمية ينبغي ألا تنتهك خصوصية كل دولة وسيادتها. وأكد الفقي للوفد الألماني ثوابت وأطر تحرك السياسة الخارجية المصرية في القضايا الإقليمية والدولية, خاصة فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط والمسار الفلسطيني والشأن السوداني والوضع في العراق والحد من انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط. ومن جانبه, أكد الوفد الألماني الدور المحوري المصري في كل القضايا الإقليمية والدولية..ومن المقرر أن يقوم الوفد بجولة في إسرائيل والأردن وفلسطين وسوريا.