كتب:محمد الخولي جاء قرار إلغاء مباراتي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مع كل من منتخبي بنين والكاميرون ليفتح باب التساؤلات الكثيرة حول موقف المنتخب واستعداداته للتصفيات الإفريقية. المؤهلة لكأس العالم بعد خروجه من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم. وكذلك في إطار موقف الجهاز الفني الحالي بقيادة الأمريكي بوب برادلي وقراره بعدم خوض أي مباريات ودية في مصر إلا بعد الاستقرار الكامل للأوضاع السياسية والأمنية في البلاد, وذلك بعد إلغاء مباراتي بنين والكاميرون, وقبلهما العديد من المباريات الأخري ولعل هذا أيضا ما جعل الجهاز الفني للمنتخب الوطني يقرر اقامة معسكراته الاستعدادية المقبلة خارج مصر خاصة بعد المواقف المحرجة التي تعرض لها وإلغاء أكثر من معسكر داخلي بسبب إلغاء المباريات الودية المقررة. وأمام هذا الموقف لم يعد أمام اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة بقيادة عامر حسين سوي الاتجاه لاقامة المعسكر المقبل للمنتخب في أبوظبي وهو المعسكر المقرر إقامته الشهر المقبل الذي من المقرر أن يلعب خلاله الفريق مباراتين وديتين أمام كل من المنتخب البرازيلي والمنتخب التونسي, ونظرا لأهمية هاتين المباراتين ماديا وفنيا خاصة في ظل المقابل المادي للمباراة الأولي أمام البرازيل التي سيحصل منها اتحاد الكرة علي مبلغ250 ألف دولار ولذلك فإن عامر حسين رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة قرر تأكيد اقامة مباراة البرازيل في موعدها وعدم تكرار ما حدث وحسم الشك باليقين وذلك بمخاطبة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم للتأكد من صحة العرض الذي تلقاه الاتحاد من إحدي شركات التسويق الألمانية لاقامة هذه المباراة بين مصر والبرازيل في أبوظبي إلي جانب قيامه بتحديد مهلة محددة للشركة التسويقية من أجل ارسال العقود الرسمية للمباراة وشروطها وبذلك سيظل موقف مباراة مصر والبرازيل معلقة انتظارا لوصول رد الاتحاد البرازيلي وتأكد اقامة المباراة وهي التي ستقام في إطار الأجندة الدولية للاتحاد الدولي في شهر أكتوبر.