أصبح الاعتماد المفرط علي المواد البلاستيكية التي يتم استخدامها مرة واحدة فقط من الأمور المزعجة ولا سيما بعد أن أصبح البلاستيك موجودا في كل مكان وهو الأمر الذي جعل محاربة هذا « التلوث الأبيض» أمرا لا مفر منه من الاستغناء عن استخدام الأشياء المصنوعة من البلاستيك . وحذر عدد من التقارير أن كمية البلاستيك التي سينتهي بها المطاف في المحيطات، ستصل بحلول عام 2030 إلي نحو 111 مليون طن، وأن الأسوأ من ذلك هو مسألة التخلص من البلاستيك نفسه،حيث أن كميات المواد الكيمياوية السامة التي تحتوي عليها هذه النفايات غالبا ما تتسرب إلي الأطعمة والمشروبات والمياه الجوفية. ويحاول العلماء تركيز اهتماماتهم علي توفير بدائل صديقة للبيئة من شأنها العمل علي تقليل هذه النفايات البلاستيكية واخضاعها الي نظام التدوير ومن أمثلة هذه البدائل ما يعرف ب «الخشب السائل» أو البدائل المعدة من مركب «البوليمر« المعد من منشأ نباتي، مثل الذرة أو البطاطس . الإفطار وزيادة الوزن توصلت مجموعة من الباحثين الاستراليين إلي أن وجبة الإفطار ربما تكون الوجبة الأهم في اليوم إلا أن تناولها لن يساعد في إنقاص الوزن ، حيث إن تناولها يكسب الفرد 260 سعرا حراريا في اليوم زيادة عما يكسبه فرد أخر لا يتناول وجبة الإفطار. جاء ذلك في الدراسة التي قدمها فريق بحثي في جامعة «موناش» الأسترالية والتي أفادت بأن عدم تناول وجبة الإفطار يمكن أن يكون طريقة جيدة لتقليل السعرات الحرارية التي يحصل عليها الإنسان يوميا حيث إن من يتناولون وجبة الإفطار يستهلكون سعرات حرارية أكبر بينما من لا يتناولون تلك الوجبة لا تكون لديهم شهية أكبر لتناول الطعام . علي الجانب الآخر تشير دراسات أخري إلي أن تناول وجبة إفطار صحية تعد مصدرا جيدا لإمداد الجسم بالكالسيوم والألياف علاوة علي أنها تحسن أيضا من مستويات التركيز والانتباه ولا سيما عند الأطفال ، كما أنها تمنح الجسم طاقة مما يجعل الفرد يمتنع عن تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات وتمد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية . الحد من استهلاك اللحوم نجحت المبادرات الجماهيرية في بريطانيا بشكل كبير في حملتها الموجهة للتخلي عن تناول اللحوم والاعتماد علي البروتينات النباتية من خلال البرامج التثقيفية للتعريف بالمنافع المترتبة عن التخلي عنها. وكانت نتيجة هذه الحملات أن ثلث البريطانيين توقفوا عن تناول اللحوم كليا أو قللوا من تناولها. وفي حقيقة الأمر يعد هذا التوجه جزءا من محاولات تهدف الي تحسين الصحة العامة ،فتناول اللحوم له أضرار صحية حيث ربط عدد من الدراسات بين الإفراط في تناول اللحوم الحمراء و مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات وأنواع عديدة من السرطانات. ويشير الخبراء إلي أن الدول الأكثر ثراء تستهلك الكثير من اللحوم، بينما تستهلك الدول الفقيرة كميات أقل وهو ما أوضحته الاحصائيات الأخيرة حيث تصدرت الولاياتالمتحدة وأستراليا قائمة الدول الأكثر استهلاكا للحوم في حين جاءت دول إفريقية مثل إثيوبيا ورواندا ونيجيريا في قائمة الدول الأقل استهلاكا لها .إلي جانب ذلك شهدت الدول التي أحرزت نموا اقتصاديا كبيرا في العقود الأخيرة، كالصين والبرازيل زيادة كبيرة في استهلاك اللحوم .